قلم الإرادة

معاً لمستقبل آسيا

   خطوة ومحطة رئيسية من المحطات لأهداف أعلى وأكبر تسعى لتحقيقها؛ (معاً لمستقبل آسيا) شعار ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027.
    أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً منح المملكة العربية السعودية شرف تنظيم كأس آسيا 2027 وذلك خلال الاجتماع الـ 33 للجمعية العمومية للاتحاد في العاصمة البحرينية المنامة.
   ستستضيفها المملكة لأول مرة بنسختها 19 منذ انطلاق البطولة عام 1956؛ هي المرشحة الوحيده كانت بعد انسحاب أوزباكستان وإيران من سباق الترشح وبعد إسناد قطر لاستضافة نسخة 2023 عوضاً عن الصين المعتذرة بسبب فيروس كورونا واعتذار الهند أخيراً؛ وبعد إعلان فوز الملف السعودي صرح أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم: “نعدكم أن تكون بطولة كأس أمم آسيا 2027 في السعودية تاريخية من كل النواحي”.
    هي ليست فقط استضافة هي بناء وخطوة للأمام؛ ستبنى ملاعب جديدة وملاعب سيتم تحديثها ومشاريع بنية تحتية في عدة مدن وستقام على 10 ملاعب في المدن الكبرى (الرياض؛ الدمام؛ جدة).
   رؤية بالتوجه للسياحة الرياضية واستضافة البطولات والمسابقات المختلفة؛ السوبر الإيطالي والسوبر الأسباني لسنوات عديدة سينظم في المملكة؛ رالي داكار؛ أحد جولات فورميلا 1؛ طواف السعودية للدراجات الهوائية؛ حصولها على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2029؛ دورة الألعاب الآسيوية 2034؛ والعديد والمزيد من الاستضافات المتنوعة والمختلفة.
   وقبل سنوات صرح قصي الفواز رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم: “أن لدى الاتحاد رؤية طموحه تمتد حتى 2030 لأن يكون الدوري السعودي ضمن أفضل 10 دوريات عالمياً”.
    تصريح بدأ يترجم على أرض الواقع وما حصل مع صفقة كريستيانو رونالدو وتوقيعه للنصر العالمي وماحصل من ضجة إعلامية واسعة النطاق وأصبحت السعودية تحت أنظار العالم وبالمستقبل توقيع مع الكثير من نجوم اللعبة البارزين والكرة السعودية ستجذب الجماهير والإعلام واللاعبين.
   انتصار الصقور الخضر على الأرجنتين في المونديال بمثابة قفزة وانتشار عالمي أعطى زخم غير عادي للسعودية وترديد اسمها؛ نيوكاسل بالملكيه السعودية؛ كل الأمور لخدمة واسم الرياضة السعودية.
   سباق انطلق ولن يتوقف؛ المملكة جادة في استضافة مونديال 2030 وسيكون إلزاماً أن تقدم ملف مع أكثر من دولة وكما هو يتم التصريح به سيكون مع مصر واليونان؛ استضافة المونديال مسألة وقت ليس أكثر وإن لم يحالفها الحظ ستكون بأقرب فرصة كل المؤشرات تدل على ذلك.
الرياضة واجهة ووجاهة .. هنيئاً لمن استغلها أفضل استغلال.

••

عبد العزيز الدويسانكاتب في صحيفة الإرادة

Twitter: @aziz_alduwaisan

مقالات ذات صلة