أبرز العناوينمحليات

الواحة الجرداء والهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية!

بعد 21 يوم من مطالبة مجلس أهالي الواحة بمقابلة المسؤولين في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، لمعرفة أسباب الإهمال واللا مبالاة في صيانة الأشجار والنخيل والمزروعات بمنطقة الواحة؟!

وعلى الرغم من وجود قطاع الزراعة التجميلية والذي يهدف لإقامة المشاريع التجميلية التحضيرية بمحافظات ومناطق دولة الكويت من صيانة وتحريج الأشجار ونشر الوعي المجتمعي بأهمية الحياة الفطرية بدولة الكويت واتساع رقعة المزروعات والأشجار والنخيل والمساحات الخضراء إلا أن المسؤولين بهيئة الزراعة لم يتفاعلوا مع مطالب مجلس أهالي الواحة المشروعة وعلى الرغم من أن مجلس أهالي الواحة يقوم بالتذكير المستمر اليومي للمسؤولين بهيئة الزراعة عبر تغريدات يومية عديدة، ورصد لكثير من الصور الملتقطة لمواقع مختلفة في منطقة الواحة بكافة قطعها الأربع عبرالموقع الرسمي لهيئة الزراعة في تويتر واستخدام الوسم الخاص بهيئة الزراعة كما هو مبين في موقعهم بتويتر، إلا أنهم وبكل أسف لا يتجاوبون!

والجدير بالذكر أن مدراء هيئة الزراعة – قطاع الزراعة التجميلية، صرحوا في تلفزيون الكويت في مقابلات تلفزيونية متعددة عن دور قطاع الزراعة التجميلية في نشر المزروعات التي تتحمل البيئة الكويتية وأهميتها لنماء الحياة الفطرية.. ويبدو أنهم لا يعلمون أنها تركت ولم يراعى صيانتها في منطقة الواحة بمحافظة الجهراء.

إن أهمية هذا التقرير تكمن لتبيان موقع منطقة الواحة في محافظة الجهراء، والتي تحتاج الكثير الكثير من المزروعات والمساحات الخضراء لأسباب أهمها:

– أن منطقة الواحة تطل على الصحراء مباشرة، فلا يوجد كمية كافية من المصدات الطبيعية لصد تدفق الأتربة المتطايرة والغبار والمتمثلة بالأشجار والنخيل بجانب إهمال صيانة المزروعات القائمة من مشاريع سابقة مما يشكل خطر على صحة المواطنين وخطر على الأحياء البرية والفطرية.

– قرب منطقة الواحة من صناعية السيارات مما يتسبب في انبعاثات عوادم السيارات حيث تعتبر الصناعية الوحيدة في محافظة الجهراء.

– قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء في منطقة الواحة يساهم في كثرة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

– وقوع منطقة الواحة على أكبر طريقين رئيسيين في محافظة الجهراء مما يجعل انبعاثات عوادم السيارات مرتفع وتأثيرها على الأهالي يزداد يوماً بعد يوم، فمن يستجيب؟!