قلم الإرادة

لنستعد لتدابير أميركا غير الأخلاقية بعد نفاذ احتياطياتها الاستراتيجية من النفط

إذا انتهى الاحتياطي الاستراتيجي النفطي في المخزون الأميركي، واستمر ضغط أوبك+ على أسعار النفط صعوداً، فسنرى أميركا تلجأ لحلول غير أخلاقية.

لذا علينا أن نكون متهيئين ومستعدين ومحتاطين إزاء كل السيناريوهات الممكن أن تلجأ لها إدارة ⁧‫بايدن‬⁩.
‏“They will resort to dirty measures”.

‏النصيحة المُثلى في مثل هذه الحالة:

1- تعجيل صفقات شراء السلاح الدفاعي من روسيا والصين مع المحافظة على سرية الإجراءات وعدم الإفصاح عنها.

‏2- التفاوض مع أميركا على زيادة الإنتاج وتخفيض سعر النفط مقابل تعجيل استلام أسلحة الصفقات القديمة.

‏3- رفع التعاون الدفاعي مع فرنسا.

‏4- رفع وتعميق الشراكة الاستراتيجية الدفاعية والأمنية مع باكستان إلى مستويات غير مسبوقة عملياتياً.

‏5- تعجيل الإندماج الكونفدرالي الخليجي على المستوى الدفاعي والأمني والنفطي على الأقل.

6- تخفيف الضغط النفطي عندما تصل الاحتياطيات النفطية الأميركية لمستوى الثلث (200 مليون برميل).

7- رفع العمليات العسكرية النوعية في ⁧‫اليمن‬⁩ مع كسر كل القيود التي وضعتها الـUN على قوات التحالف، وذلك لتوسيع سيطرة القوات الشرعية في معظم الأراضي اليمنية وتعزيز الموقف التفاوضي السعودي مع ⁧‫إيران والتهيّأ لانسحاب ناجح وسريع يثبت الشرعية وينهي حرب اليمن قبل تحرك أميركا غير الأخلاقي.

‏8- التفاهم مع ⁧‫تركيا‬⁩ على انفتاح خليجي اقتصادي معها، مقابل إدخال أسطول درونز من نوع “بيرغدار” في ⁧‫اليمن‬⁩ ضد ⁧‫الحوثي‬⁩
‏على أن تكون طائرات/ الدرون تحت عهدة وإشراف قوات التحالف، مع حث تركيا على تنشيط عملياتها العسكرية بمباركة خليجية في ⁧‫سورياة بشكل يزاحم ويضايق مناطق النفوذ الإيراني هناك.

9- نقل عهدة السيطرة على كامل جزر سوقطرة اليمنية إلى القوات الشرعية فقط دون تواجد أي قوات أخرى في تلك المنطقة حتى انتهاء حرب ⁧‫اليمن‬⁩ باستثناء القوات ⁧‫السعودية‬⁩ إذا كان ذلك ضرورياً لتأمين الملاحة.

‏10- تدمير كل مدارج الطيران، وكل الموانئ الواقعة في الأراضي التي يحتلها الحوثي، مع عدم الاكتراث بتنديدات الأمم المتحدة.

‏11- تمرير كل المساعدات الأممية والإنسانية للشعب اليمني من خلال مطار عدن الذي تسيطر عليه قوات الشرعية اليمنية فقط لا غير، وتفتيش كل ما يرد من الخارج للداخل.

‏12- تفكيك قوات المجلس الجنوبي الانفصالي بمقابل مادي أو عن طريق الإجبار بالقوة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع القوات السلطانية العُمانية، باعتبار المجلس الجنوبي الانفصالي مصدر تهديد
‏جيو-استراتيجي على سلطنة ⁧عمان‬⁩ الشقيقة، ويجب تحييده.

‏13- مراجعة وتدقيق حسابات مصالح كل دولة خليجية لمعرفة حقيقة موقفها في ساعة التصعيد الأميركي/ الخليجي والذي على الأرجح سيكون بعد شهر 3 وقبل شهر 5 من عام 2022م، وذلك في حال لم يتم التوصل لصيغة خليجية/ أميركية مشتركة قبل ذلك إزاء السياسة النفطية التي من المفترض أن تكون مرضية لكلا الطرفين.

••

عبد الله خالد الغانم – كاتب ومحلل سياسي

Twitter: @akalghanim11

مقالات ذات صلة