انتخاب نائب رئيس البرلمان يجب أن يكون بمعايير انتخاب رئيس البرلمان
هناك سيناريو احتمالاته قائمة ويجب الإعداد له وعدم ترك أي فراغ يتسبب بحصوله:
السيد أحمد السعدون (أطال الله بعمره) يناهز الـ 88 عاماً وبعد (4 سنوات) أي موعد انتهاء فترة المجلس، سيكون عمره بإذن الله (92 عاماً)، ولو حصل أي طارئ (لا سمح الله) خلال هذه الفترة سيصعد نائب الرئيس لمنصب الرئاسة، بمعنى لو كان حسن جوهر نائب رئيس، فذلك يعني في هذا السيناريو بأن السيد حسن جوهر سيكون هو رئيس البرلمان الكويتي عندها، وفي حال كان السيد محمد المطير نائباً للرئيس فذلك يعني أن المطير سيكون هو الرئيس حينها وهلم جراً مع بقية الأسماء التي قد ترغب بالترشح لنائب الرئيس، في هذا السيناريو سيكون على كرسي الرئاسة شخصية غير توافقية بين البرلمان والسلطة وذلك سيعني بالضرورة حل البرلمان والعودة لنقطة البداية، وبناءً على هذه الأسباب، أدعو بشكل واضح إلى تطبيق معايير اختيار وترشيح رئيس البرلمان على معايير وترشيح نائب رئيس البرلمان خلال هذا الظرف الموضوعي، كما أدعو لتطبيق معايير اختيار وترشيح نائب الرئيس على معايير اختيار وترشيح أمين السر، حيث أنه في هذا السيناريو (لا سمح الله) على الأرجح سيصعد أمين السر لمنصب نائب الرئيس، وسيصعد نائب الرئيس لمنصب الرئيس، لذا وجب التنبيه، وبناءً على كل ما سبق ذكره فإني أحث الأخ مهلهل المضف على التفاهم مع الأخ حسن جوهر ليتنازل له عن ترشيح كتلتهم لمنصب نائب الرئيس، وأن يُدعم جوهر مقابل ذلك على رئاسة لجنة الشؤون الخارجية، وبنفس الوقت يتم التفاهم مع مبارك الحجرف ليحصل على منصب أمانة السر بدلاً من تنافسه على نائب الرئيس.
••
عبد الله خالد الغانم – محلل سياسي كويتي
Twitter: @akalghanim11