منوعات

أمراض تمنع صاحبها من تناول الفاكهة الحمضية

يجلب الشتاء عددًا من الأمراض والالتهابات التي تتطلب منا بذل أقصى قدر من الحرص لتجنب الإصابة بأى عدوى، إلى جانب الحفاظ على النظافة المناسبة، من المهم أيضًا تناول الأطعمة التي لها خصائص تعزز المناعة.

وفقا لتقرير موقع ” onlymyhealth“، هذه الفاكهة تشمل الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض، فهي ليست غنية بفيتامين C والألياف فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بمضادات الأكسدة المختلفة التي تقوي جهاز المناعة لدينا وتحمينا من مسببات الأمراض القاتلة، ومع ذلك، في حين أن الحمضيات توفر العديد من الفوائد الصحية، إلا أنها يمكن أن تكون مشكلة بالنسبة لبعض الأفراد.

مرض الجزر المعدي المريئي

مرض الجزر المعدي المريئي هو حالة مزمنة حيث يستمر حمض المعدة في التدفق مرة أخرى إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج وأعراض مثل حرقة المعدة والقلس وألم في الصدر وصعوبة البلع.

الحمضيات غنية بالمحتوى الحمضي، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع الحمض، كما أن الدرجة العالية من الحموضة قد تهيج المريء، وتفاقم حرقة المعدة.

صحة الفم

في حين أن الحمضيات مصدر جيد لفيتامين C، وهو ضروري لصحة اللثة، فإن محتواها الحمضي يجعلها ضارة بمينا الأسنان، وفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) ، فإن الاستهلاك المتكرر للأطعمة والمشروبات الحمضية يمكن أن يزيد من خطر تآكل الأسنان، وهذا يشمل الأطعمة مثل الطماطم والفواكه الحمضية.

حساسية الحمضيات

حساسية الحمضيات هي رد فعل تحسسي نادر للبروتينات الموجودة في الحمضيات، ويحدث ذلك عادةً عندما يخطئ الجهاز المناعي في قراءة مسببات الحساسية غير الضارة ويبدأ في مهاجمتها للدفاع عن جسمك، يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الحكة أو التورم أو صعوبة التنفس أو الحساسية المفرطة.

ما يجب القيام به؟

إذا شعرت بأي إزعاج بعد تناول الحمضيات، فمن المستحسن استبدالها ببدائل غير حمضية مثل التوت أو البطيخ أو التفاح، اختار الفواكه التي تكون ألطف على المعدة.

راقب كيفية تفاعل جسمك مع الحمضيات وتحدث مع طبيبك في حالة ظهور أي أعراض.

لا ينبغي تجاهل مشاكل الجهاز الهضمي المستمرة، مثل الحموضة وحرقة المعدة.

مقالات ذات صلة