قلم الإرادة

أيتها القدس

القدس عاصمة فلسطين ويقع فيها المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين، اندافعنا ودفاعنا المستميت عنها لأنها قبلتنا الأولى، ولأنها رمز من رموزنا الإسلامية؛ لأنها من أراضينا المقدسة التي دنست ولوثت من الصهاينة، والذين لم يقتصر تلويثهم للأراضي وإنما امتد للمعتقدات والمبادئ الإسلامية السامية، تلاعبوا بالألفاظ والعبارات وتحورت حتى تمكنوا من إرغام المتخاذلين بأن يطلقون عليهم دولة إسرائيل، ولم يقتصر ذلك على الاسم وإنما إلى التعايش باسم السلام، وأي سلام واهم يقومون بتهجير واعتقال المواطنين الآمنين في منازلهم، أي تخاذل وانعدام للكرامة ونحن نرى هذه المشاهد المنعدمة للإنسانية ونلتزم الصمت والسكون، نحن نعيش في هذا الزمن والواقع بأننا نعيش أضعف الإيمان بأنه لا نستطيع أن ننكر المنكر إلا بلساننا وفي قلبنا وحتى ذلك يودون لو يسلبونه منا.

انكروا المنكر بمواقع التواصل الاجتماعي وفعلوا الوسوم، وارفعوا الاستنكار، اجعلوا صوتنا وإرادتنا الإسلامية تصدع على كل الأصعدة، فنحن أمة لن نقبل ولا نرضا بأن ننتهك وندمر ونغتصب، كل الأمور قابلة للتسامح والتنازل إلا هويتنا الإسلامية ومعتقداتنا وأراضينا، ومتمسكين فيها لآخر رمق محلياً ودولياً، لا للتنازلات ولا للتطبيع.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض. اللهم آمنهم في أوطانهم:
سوريا
العراق
ليبيا
اليمن
فلسطين
روهينغا

كلمة الحق تصدح ولو بعد حين.

••

أسما العبد الرحمن – محامية وناشطة حقوقية

Twitter: @kookitaavocate

مقالات ذات صلة