مذكرة تفاهم بين أوابك ومعهد الكويت للأبحاث العلمية

وقعت اليوم منظمة الدول المصدرة للبترول أوابك مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية بحضور الأمين العام للمنظمة علي سبت بن، والدكتورة سميرة السيد عمر، المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، حول التعاون العلمي بين المنظمة والمعهد، في مقر منظمة أوابك في دولة الكويت، وذلك بحضور المدراء والمسؤولين في منظمة أوابك ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وذكر الأمين العام للمنظمة علي بن سبت، في تصريح صحفي أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي سعياً من الجانبين لتبادل الخبرات العلمية في مجال صناعة الطاقة، في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تشهدها صناعة الطاقة على الصعيدين العربي والدولي.

وأضاف بن سبت، أن التعاون بين المؤسستين مستمر منذ عقود طويلة، وتأتي مذكرة التفاهم  لتوسيع نطاق التعاون ليشمل بالإضافة إلى الدراسات حول إنتاج وتكرير ومعالجة النفط والغاز والبتروكيماويات وأيضاً إدارة الموارد المائية في المشروعات النفطية بجانب الدراسات البيئية لمشروعات البترول والغاز، مضيفاً أن الجديد في المذكرة ما يتعلق بالدراسات التكنولوجية في استهلاك الطاقة المتجددة والنفطية والمواد المتقدمة في الأعمال التشغيلية في الصناعات النفطية والغازية، وأخيراً الدراسات الاقتصادية المتعلقة بالنفط والغاز.

وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تحقيق أهداف منظمة أوابك في دعم الدول الأعضاء بالمنظمة في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات بين الدول الأعضاء.

من جانبها ذكرت الدكتورة سميرة السيد عمر، أن توقيع مذكرة التفاهم حول التعاون العلمي بين منظمة أوابك ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، يأتي استمراراً لدور المعهد في القيام بدوره بالنهوض بالبحوث العلمية والتطبيقية، خاصةً فيما يتعلق بالصناعة والطاقة وموارد الثروة الطبيعية وتوطيد العلاقات والقيام ببحوث مشتركة في دولة الكويت وبين مختلف دول العالم والمؤسسات الإقليمية والدولية، مما يعود بالنفع والصالح العام لمنظمة أوابك ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وأضافت أن توقيع مذكرة التفاهم يعتبر أحد أشكال الدعم العلمي من المؤسستين للمجتمع الدولي في مواجهة التحديات الراهنة التي يوجهها قطاع الطاقة بشكل عام وقطاع صناعة النفط بشكل خاص، كما تعتبر بداية مرحلة جديدة للتعاون العلمي بين المنظمة والمعهد.