إقليمي وعالمي

قواعد جوية روسية تمتد من المحيط الهادئ إلى سوريا

كشف الجنرال بيتر دينيكين القائد السابق لسلاح الجو الروسي عن مشروع واسع النطاق لإعادة تأهيل مطارات عسكرية روسية بفيتنام وبجزر في المحيط الهادئ وبسوريا، لصالح الطيران الحربي الروسي.

وقال دينيكين في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” نشرت الجمعة 12 أغسطس/آب: “اليوم تجري عملية واسعة النطاق لإعادة تسليح جيشنا. وتعمل الصناعة الحربية على تطوير طائرات المستقبل. كما تجري إعادة تأهيل شبكة المطارات التابعة لنا ليس في مناطق القطب الشمالي فحسب، بل وبعيدا عن حدود روسيا، بما في ذلك في فيتنام وفي جزر بالمحيط الهادئ وفي سوريا”.

وتابع الجنرال أن القوات الجوية والفضائية الروسية أظهرت خلال مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، مستوى غير مسبوق من الفعالية في إدارة المعارك. وفي الوقت نفسه أكد الجنرال أن مجموعة القوات الروسية في سوريا غير كافية للانخراط في عمليات قتالية أوسع نطاقا من الحرب الحالية في سوريا.

كانت صحيفة “إيزفيسيتا” قد كشفت، استنادا لمصادر في وزارة الدفاع الروسية، عن خطط روسية لتوسيع وتطوير مطار حميميم في ريف اللاذقية بسوريا وتحويله إلى قاعدة جوية متكاملة تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية، وتأهيلها لاستقبال قاذفات استراتيجية وطائرات نقل عملاقة.

وفيما يخص فيتنام، فقد كان سلاح الجو السوفيتي، ثم الروسي يستخدم في الفترة 1979-2002 القاعدة الجوية في مدينة كامران بهذه البلاد. ويعد تصريح دينيكين أول تلويح إلى احتمال عودة الطيران الروسي إلى هذه القاعدة.

كما سبق لوزارة الدفاع الروسية أن تحدثت عن  بناء مركز مرابطة جديد لأسطول المحيط الهادي في جزيرة ماتوا (إحدى جزر الكوريل) في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى إعادة إعمار المطار السوفيتي القديم في هذه الجزيرة.

مقالات ذات صلة