لقاءاتنا

في لقاء خاص | مدير تحرير الطليعة ” علي العوضي”: هناك تباين في وجهات النظر في المنبر الديمقراطي وهذا الأمر طبيعي جداً

ـ الطليعة بالسنوات الأخيرة مرت بحالات توقف كثيرة بسبب الوضع المادي في الطليعة.

 

ـ الموقع الإلكتروني وفر لنا أمور كثيرة.. منها التواصل مع متابعي الطليعة خارج الكويت.

 

ـ أزف لكم خبر حصري بأننا نجهز للانطلاق بالطليعة الإخبارية اليومية الإلكترونية.

 

ـ هناك تباين في وجهات النظر في المنبر الديمقراطي وهذا الأمر طبيعي جداً.

 

ـ من انسحب من المنبر له ظروفه الخاصة وأسبابه الخاصة وهم المعنيين بالانسحاب.

 

ـ أنا من متابعي “الإرادة” وعملكم يستحق الشكر والثناء.

 


 

 

علي العوضي وهو مدير تحرير صحيفة الطليعة الورقية ورئيس المكتب الإعلامي للمنبر الديمقراطي، أجرت معه “الإرادة” لقاءً جاء كالتالي:

 

*نود معرفة مسار صحيفة الطليعة الورقية.. البعض يتساءل لماذا تتراجع الطليعة وتقل إصداراتها في الآونة الأخيرة.. ما تعليقك؟

 

ـ أشكر لكم هذا اللقاء وللأمانة نحن من المتابعين لصحيفة “الإرادة” الإلكترونية وللأمانة عملكم يستحق الشكر، وجهدكم كبير على ما تبذلونه.. فيما يتعلق بالطليعة وانخفاضها بالسنوات الأخيرة فأنا أقول بأن هذا الأمر غير صحيح تماماً.. جريدة الطليعة ما زالت متواصلة بالصدور.. أما شعور الناس بالتراجع لأن هناك عدد كبير من الصحف اليومية وهذا يؤثر بشكل مباشر على الصحافة الأسبوعية.. وكما تعلم بأن الطليعة إصدارها أسبوعي “كل أربعاء”، فبالتالي يتساءل البعض أين الطليعة؟ الطليعة موجودة.. وتقدم خدماتها وتحليلاتها الإخبارية وتقدم مواقفها السياسية، والناس ما زالت متابعة للطليعة.. صحيح بأن متابعي الطليعة ليسوا كمتابعيها منذ البداية؛ لأن الطليعة بالسنوات الأخيرة مرت بحالات توقف كثيرة بسبب الوضع المادي في الطليعة، ولكننا بالأمانة بفضل جهود المؤسسين استطعنا التغلب على هذه المشكلة بالسنوات الأخيرة، والآن نحن مستمرين في الصدور، ولنا حضورنا الجيد سواء على النسخة المطبوعة أو الموقع الإلكتروني.

 

*على هذا السياق.. الموقع الإلكتروني بدأتم به في عهد قريب.. كيف ترى إقبال الناس على الطليعة الإلكترونية؟

 

ـ الموقع الإلكتروني وفر لنا أمور كثيرة.. منها التواصل مع متابعي الطليعة خارج الكويت.. فبالتالي استطعنا الوصول لشريحة كبيرة خارج الكويت في مناطق معينة من الخليج العربي وفي مصر وسورية، واستطعنا تجاوز حد المحلية لخارج الكويت، وهذه عادة الصحافة الإلكترونية، ونلاحظ بأن زوار الموقع في تزايد مستمر، عادة تكون أخبار الموقع يومي الأربعاء والخميس ويعتبر أكثر يومين نعاني منه بالضغط في الموقع الإلكتروني.. وهذا أمر جيد، حيث بدأنا نتأكد بأن ما يكتب في الطليعة بدأ يصل، وكذلك تعرف عدد القراء، ونحن الآن بدأنا نقدم نوع من الخدمة الإخبارية بشكل شبه يومي.. بدأنا الآن نتعرض للأخبار المحلية والعربية، وهذه الأخبار اليومية لا تحتاج لتحليل، ونحن نحاول تقديم سرعة الخبر ولابد أن يكون صحيح 100 % ويتوافق مع سياسات وتوجه الطليعة، وبدأنا البث عن طريق الموقع وتويتر للوصول للجميع.

 

*ما هي مشاريع الطليعة المستقبلية؟

 

ـ نحن متواجدين على فيسبوك وانستغرام ولدينا متابعين جيدين، وبدأنا نتأكد بتصاعد الرقم وهذا سؤال جداً مهم.. عندما تتابع متابعي الطليعة تجد الرقم بين فترة وفترة بالتصاعد، فبالتالي نحن نطمئن بتزايد القراء، ونحن مستمرين بتوازن بين الورقية والموقع الإلكتروني الذي سوف يقدم أخبار يومية، وأنا من هنا أزف لكم خبر حصري بأننا نجهز للانطلاق بالطليعة الإخبارية اليومية الإلكترونية، وتعتبر نقلة نوعية، لكننا نريد المحافظة على شكل الطليعة وأهدافها وخططها وكذلك نريد تقديم مواقف الطليعة، والتواصل مع أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، فكما تعرف بأن الشباب يتابعون المواقع الإلكترونية، ولكن هناك فئات لا يمكن أن نهملها وهي تتابع النسخة الورقية فبالتالي سنعمل على إيجاد توازن معين يخدم كل فئات المجتمع وكذلك يخدم الطليعة في تقديم صورتها الجميلة.

 

*نود أن نكون أكثر صراحة وننتقل لجزء مهم وهو الجزء الآخر بعيداً عن الطليعة ننتقل للمنبر الديمقراطي.. الأستاذ علي العوضي رئيس المكتب الإعلامي للمنبر الديمقراطي.. هل هناك بالمنبر الديمقراطي خلافات داخلية؟

 

ـ لا توجد خلافات في الوقت الحالي والدورة الحالية من 2013 حتى 2015 .. هناك تباين في وجهات النظر وهذا الأمر طبيعي جداً في كل تنظيم سياسي.. لابد من التباين في وجهات النظر، حتى تصل بالنهاية للموقف السياسي الصحيح.. نحن في المنبر الديمقراطي نطمح بأن يكون موقفنا أقرب بدرجة كبيرة للصواب.. لا ندعي النظرة الصحيحة 100% لكن وفق قناعاتنا يكون أقرب للصواب.. أيضاً بالمقابل هناك بعض أعضاء المنبر لهم وجهات متباينة تختلف مع قيادة المنبر الحالية، ولكن للأمانة أصبح هناك تفهم من الأعضاء بأن هذه التباينات تطرح بأماكنها الحقيقية من خلال الاجتماعات المعينة.

 

*إذن هناك معارضة من أعضاء المنبر الديمقراطي للأمانة العامة الحالية؟

 

ـ لا أستطيع تسميتها معارضة، لكن هناك تباين في بعض وجهات النظر على بعض المواقف السياسية، على سبيل المثال وهو مثال قريب.. التحرك على قضية الصوت الواحد.. هذه القضية أصبح عليها لغط كبير في موقف المنبر الديمقراطي، تحديداً فيما يتعلق بقضية أن المنبر أصدر بيان بعدم المشاركة في الانتخابات، وهناك أعضاء شاركوا في العملية الانتخابية، ولكن في المقابل هناك أعضاء في المنبر كانت لهم وجهات نظر مختلفة، ولكنهم امتثلوا لقرار تنظيم المنبر الديمقراطي، وهذا هو العمل السياسي.

 

 

*هناك بعض الأعضاء انسحبوا من المنبر إبان تلك الفترة؟!

 

ـ من انسحب من المنبر له ظروفه الخاصة وأسبابه الخاصة وهم المعنيين بالانسحاب، نحن كمعنيين معنيين بوحدة تنظيم المنبر وهذا ما نسعى إليه في الأمانة العامة الحالية، عندما جئنا في 2013 وعندما تم انتخابنا كان أمامنا هدفين رئيسيين وهما تنظيم المنبر بعد حالات الاستقالات قبل 2013 ونحن جئنا بمرحلة تهيئة المنبر والأمر الثاني هو وضع البرنامج السياسي والخطاب السياسي للمنبر، ونحن الآن نسير بخطين متوازيين في هذا الموضوع.

 

*ألا تلاحظ بأن أغلب التيارات السياسية الموجودة حالياً تضع المنبر الديمقراطي كركيزة في هجومها.. ما هي الأسباب الرئيسية باعتقادك؟

 

ـ عادةً لا أحب كتنظيم أن أهاجم التنظيمات الأخرى، ولكن عندما أي تنظيم يتجه باتجاه أن يهاجم في “كل شارده ووارده” تأكد بأن هذا التنظيم لديه مشكلة ويريد أن يحرك قواعده بقضية مفتعلة، لا يريد الذهاب للقضية الأساسية التي تهم المجتمع وإنما يريد إبعادهم عن المشاكل الداخلية، وبعضهم يريد أن يبعد الشباب عن التنظيم الداخلي ومناصبه فيفتعل مشاكل خارجية يبعد بها الشباب وهذا وارد.. أما نحن في المنبر وعلى الرغم من الهجوم الكثير علينا فإننا نتعامل معه بكل أريحية، هناك بعض الانتقادات الجيدة وتخدم المنبر ولكن هناك انتقادات أخرى لمجرد الانتقاد.

 

*السؤال الأخير.. تعليقكم على بيان ائتلاف المعارضة الأخير حول تعديل الدستور؟

 

ـ أولاً نحن في المنبر الديمقراطي لم يصدر تصريح رسمي ولكننا عادةً نذهب باتجاه أي محاولة جادة للإصلاح السياسي بغض النظر عن الطرف…

 

*نعتبرها إجابة دبلوماسية؟

 

ـ لا لا ليست دبلوماسية.. سأقول لك.. نحن دعينا في المنبر الديمقراطي للمشاركة في تشكيل ائتلاف المعارضة، وأذكر بأن الأخ الأمين العام بندر الخيران شارك بالاجتماع الأول والذي أقيم في ديوان البراك بالأندلس وخرج منه لأسباب معينة.. في الاجتماع الثاني حضرت أنا والأخ بندر في ديوانية الخليفة في الجهراء، وتكلمنا بوضوح تام عن موقف المنبر وقال الأمين العام بالحرف الواحد: “إذا لم نكن معكم في ائتلاف المعارضة فقد نكون متقدمين عليكم في المطالبة الإصلاحية”.. فنحن في المنبر الديمقراطي أي عملية إصلاح سياسي حقيقي نحن ندعمها ونقف وراءها إن لم نكن نحن نسبقها للأمام.

 

 

*كلمتك الأخيرة عبر قناة وصحيفة “الإرادة” الإلكترونية؟

 

ـ للأمانة أحب توجيه رسالة للشباب.. بالذات لأن من يتابعكم هم هذه الفئة المهمة.. الوضع الآن في البلد يمر بمرحلة خطيرة وانعطاف خطير، ونحتاج لتعاون كل القوى الشبابية على برنامج وطني حقيقي، ودائماً نحن نتفاءل بالشباب، والقوى السياسية يجب أن تتناسى خلافاتها وأن تتعاون بشكل أكبر في محاولة بلورة مشروع إصلاحي سياسي حقيقي وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال القوى والتنظيمات السياسية التي لها جذور على أرض الواقع.. هذه الرسالة التي أود إيصالها عن طريقكم وأتمنى أن تصل للكل وأن يتقبلها الكل.

 

*ما دامت عبر “الإرادة” بكل تأكيد ستصل بأريحية..

 

ـ إن شاء الله.

 

**

 

حساب علي العوضي:

 

Twitter: @ali_alawadhi

 

مقالات ذات صلة