قلم الإرادة

بلدي المعطاء

   في شدة البرد القارس والجليد المتهافت على أهل الشام تكالبت الجموع المسلمة في عوْن إخوانهم والوقوف معهم في محنتهم وكانت الكويت في مقدمة تلك الدول. والكل يشهد بذلك القريب قبل البعيد حتى خرجت بذلك الإحصائيات الرسمية التي كانت الكويت في مقدمة الدول المتبرعة للشام وهنا سأذكر بعض الأشياء التي تبرعت بها الدولة والأفراد أسأل الله أن يثيبيهم ويكتب لهم الأجر من عنده: 

 

١/  استضافة الكويت لمؤتمر المانحين الأول والثاني.

٢/  تبرع الكويت بمبلغ ٣٠٠ مليار. 

٣/  قيام الجمعيات الخيرية بتنظيم حملات التبرعات في الداخل وفي مخيمات اللاجئين.

٤/ هبّة أهل الكويت جماعات وأفراد وإيصالهم لتبرعاتهم بأنفسهم. 

٥/  قيام الحملات الأهلية مثل مجلس الداعمين وحملة البنيان المرصوص وحملة كونوا معهم وحملة معكم حتى النصر.

 

 **********

 

هذا غيض من فيض من تبرعات أهل الكويت وفي الحقيقة أن هناك أكثر من ذلك بكثير ففي هذا الشتاء وحده انطلقت أكثر ٣٠ شاحنة محملة بأنواع الخيرات للمحتاجين هناك فضلاً عن التبرعات المالية التي لا تكاد تُحْصى ذهبت لهناك وكل هذا من خيرات هذا البلد المِعْطاء.

 

**********

 

في الحقيقة مع هذه العطايا والمنح يأتي من يهمّش دور الدولة في دعم التبرعات لسورية ويزدريه وفي المقابل يلمّع ويزيّن دور الدول الأخرى كل هذا من أجل أن يحقق مصلحة شخصية نعوذ بالله من الخذلان.

 

***********

 

كان الله في عون أهل الشام لا مأوى ولا لباس ولا مسكن واجتمع مع ذلك فقد الأهل … وأنت تعيش مترفاً هنا في الكويت .. فتدبر.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @Mso_86

مقالات ذات صلة