الخطوط السعودية توقع شراكة مع “العلا إف إم” لإثراء الترفيه الجوي
أبرمت الخطوط السعودية شراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا ممثلة بإذاعة “العلا إف إم”، تتضمن عرض محتوى الإذاعة الرقمي على نظام الترفيه الجوي (بيوند) التابع لـ”السعودية” في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز تجربة السفر للضيوف.
ووقع الاتفاقية كلًا من رئيس التسويق لمجموعة السعودية الأستاذ خالد بن عبد القادر طاش ورئيس قطاع التواصل والعلاقات العامة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا الأستاذ عبد الرحمن الطريري، حيث تهدف “العلا إف إم” بموجب الشراكة، إلى تطوير محتواها وتعزيز مشروعاتها عبر مختلف المنصات ومنها طائرات “السعودية”، للتعريف أكثر بالعلا للضيوف والمسافرين والمهتمين بالآثار، التراث، والثقافة والفنون.
وتواكب هذه الشراكة مستهدفات عصر “السعودية” الجديد، حيث ستُعنى بحاسة السمع والنظر لخلق تجربة سفر تلامس حواس الضيوف، من خلال توفير إنتاجات سعودية متنوعة عبر شاشات الطائرات.
وبهذه المناسبة، أكد الأستاذ خالد طاش رئيس التسويق لمجموعة السعودية: “نفخر بتوسيع وتعزيز شراكتنا مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تُمثل عصراً جديداً في مجال الترفيه الجوي، وتؤكد التزام “السعودية” بمواصلة التميز في هذا المجال بما يساهم في تعزيز تجربة السفر لدى ضيوفها”.
وقال الأستاذ عبدالرحمن الطريري رئيس قطاع التواصل والعلاقات العامة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا، تمثل الشراكة مع “السعودية” خطوة بارزة لتحقيق مستهدفات استراتيجية “العلا إف إم”، للوصول إلى كافة الشرائح من الجمهور المستهدف، الذي نروي له قصة العلا.. الإرث والطبيعة والإنسان، بقالب مثري وترفيهي، كما تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الإذاعة للانتشار في المملكة، فاليوم يمكن سماع الأثير في العلا بالإضافة إلى كل من الرياض وجدة والدمام، وصولا إلى أغلب مناطق وطننا الغالي في نهاية العام.
ويقدم نظام “بيوند” الترفيهي على متن طائرات “السعودية” تجربة تفاعلية نوعية، وتصل عدد ساعاته إلى 5 آلاف ساعة موجهة لمختلف شرائح الضيوف وفئاتهم العمرية، وبأكثر من 16 لغة.
وتعكس “العلا إف إم” التزام الهيئة بدعم مختلف البرامج والمبادرات والجهود ضمن سياق إعلامي حديث، يواكب مرحلة التطور في منظومة الإعلام السعودي، ويسلط الضوء على مختلف أهداف رؤية العلا المتماشية مع رؤية السعودية 2030.
وتقدم الإذاعة، المحتوى المعرفي والترفيهي والثقافي الذي يدعم حضور العلا ضمن مختلف قطاعات الهيئة، ومشاركة قصتها الفريدة، والتعبير عن موروثها الثقافي والحضاري العريق وإيصاله إلى العالم.