منافسة شرسة على الصدارة بين آرسنال وليفربول
يواجه نادي ليفربول نظيره آرسنال، اليوم السبت، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
يبحث آرسنال عن انتصاره الأول في ملعب ليفربول بالدوري منذ 2 سبتمبر 2012، عندما فاز 2-0 تحت قيادة مدربه الفرنسي الأسبق أرسين فينغر.
وعجز “الغانرز” بعدها عن تحقيق أي فوز في آخر 10 لقاءات بينهما في أنفيلد بالدوري، وحقق ليفربول 7 انتصارات، وتعادلا 3 مرات.
ويدرك لاعبو آرسنال أن الفوز على ليفربول سيدعم كثيراً حظوظ الفريق في التتويج باللقب هذا الموسم، وسيبتعد حينها بفارق 4 نقاط أمام “الريدز”.
ويحتل آرسنال المركز الأول فى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 39 نقطة، بينما يتواجد ليفربول في المركز الثاني برصيد 38 نقطة.
وازداد صراع المقدمة اشتعالاً، بعدما استغل آرسنال تعثر ليفربول بالتعادل السلبي مع ضيفه مانشستر يونايتد، لينقض على القمة بفضل فوزه الثمين 2-0 على ضيفه برايتون.
ويرغب ليفربول في عودة انتصاراته على آرسنال، بعدما عجز عن تحقيق ذلك في الموسم الماضي، الذي شهد خسارته 2-3، قبل أن يتعادلا 2-2 في أنفيلد.
وقبل مواجهتي الموسم الماضي، كان ليفربول يملك اليد العليا دائماً ضد آرسنال، بعدما هزمه في آخر 4 مواجهات.
وشارك محمد صلاح في 23 مباراة مع ليفربول بجميع البطولات هذا الموسم، وأحرز 14 هدفاً، وقدم 8 تمريرات حاسمة، علماً بأنه يحتل وصافة هدافي البطولة برصيد 11 هدفاً، بفارق 3 أهداف خلف النرويجي إيرلينغ هالاند.
ويأمل صلاح في هز شباك آرسنال للمباراة الثانية توالياً، بعدما سجل في أبريل الماضي بأنفيلد.
وكان آرسنال أول فريق يهز صلاح شباكه بالملاعب الإنجليزية مع فريقه السابق تشيلسي في سداسية موسم 2013-2014، ثم استقبل “الغانرز” 9 أهداف من الفرعون المصري، الذي قدم أيضاً 4 تمريرات حاسمة خلال 15 مباراة.