يا جاهل الوقت – مرزوق الصواغ
الشاعر مرزوق الصواغ يكتب هذه القصيدة ويخص نشرها عبر صحيفة الإرادة، حيث يقول فيها:
يا جاهل الوقت كان الوقت غنالك
.. ميلات الايام لا تامن لاوايحها
لا تحسب ان الليالي دوم تصفالك
.. لابد ما تطوي ايامك صفايحها
دنياك فيه الضحى لو ضلها طالك
.. كم واحدٍ امسابها ولا عاد صبحها
حسن نواياك ولله زين اعمالك
.. لا تجعل الروح تسرح في جوارحها
في طاعة الله تحقق غاية امالك
.. تسعد لياليك وايامك اتفرحها
لا تستمر بالخطا تندم على افعالك
.. غلطتك ياجب عليك انك اتصححها
خلك صريح العباره وانظر ابحالك
.. كثر الخطايا تزيدك في فضايحها
استغفرالله في حلك وترحالك
.. واخطائك الماضيه ربك يسامحها
واحذر من الوقت لو مديت يختالك
.. واسرار قلبك لغيرك لا تبيحها
واذكر صديقٍ عرف قدرك ومنزالك
.. يمنا اتصافحك ملزومٍ تصافحها
ومن لا اذكرك اتركه في فاله اشوالك
.. جنب طريقه ونفسك عنه نزحها
لا تمشي الا مع ناسٍ من اشكالك
.. اتريحك وانت بالتالي تريحها
ولا توطي الراس للي مايبي امثالك
.. ناسٍ تحب المظاهر لا تمازحها
واعرف خراجك قبل لا تشوف مدخالك
.. من لا حسب حسبته صعبٍ يرجحها
والمرجله علمها حطه على بالك
.. ترى المراجل تبيض وجه ناطحها
لا يخدعك من هرج بالدين وافتالك
.. لو لحيته شفتها قدمك يمسحها
بعض اللحا زيفت من شان تحتالك
.. ما هي على شكلها لهداف صالحها
ما كل من حطها بالخير يسعالك
.. احذر من اللي اعلومه ما ينقحها
لو ان الاسلام باللحيه على اقوالك
.. السيك قبلك جنان الخلد رابحها
لا كن على قولهم جمل بها حالك
.. تكسب بها الناس واحوالك تصلحها
هذا زمان المصالح تو ما جالك
.. ما ينعرف خارب الذمه وناصحها
محدٍ يسرك اليا منه نقص مالك
.. لو ترفع الصوت ويدينك تلوحها
وقت الرخا ذا ولد عمك وذا خالك
.. وبالنايبه ما تضويلك مصابحها
منهو بهذا الزمن لا طحت يشتالك
.. بعض الرياجيل لا تغرك ملامحها
ان كان ما ساعدك احدٍ من اعيالك
.. والا اكثر الناس تمشي في مصالحها