جمعية الكاريكاتير الكويتية تقيم صالونها الثقافي الأول
أقامت جمعية الكاريكاتير الكويتية صالونها الثقافي الأول بعنوان “الفن إنجازات وتطلعات” أدارت الحوار الفنانة زينب دشتي وضم الصالون الثقافي مجموعة كبيرة من الفنانين التشكيلين، ركز الفنانين بالفن بشكل عام في الكويت ودور الجهات في الدولة في دعم الفن وعلى الرغم من دعم الكويت لفنانيها الا أنه يعتبر دعم شحيح مقارنة بالمميزات التي يتمتع بها الفنانين في العالم من اهتمام ورعاية الدولة لهم وركز الفنانين على اعادة الهيبة للفن الكويتي، حيث يعاني الفنانين الكويتين من الكثير من العراقيل على الرغم من إبداعهم الفني، مستذكرين دور الكويت سابقاً بدعم جميع أنواع الفنون.
بدأ الصالون الثقافي بترحيب رئيس جمعية الكاريكاتير محمد ثلاب بالحضور مبيناً اهتمام جمعية الكاريكاتير بالفنانين التشكيليين وبأن أبواب جمعية الكاريكاتير دائماً مفتوحة لدعم الفن بجميع أنواعه وخاصة الكاريكاتير.
نوهت الفنانة أسماء البلوشي إلى ثقافة ووعي المجتمع بالفن، وافتقار التعليم الفني في الكويت واستقطاب الفنانين العالميين لتدريب الفنانين الكويتين خاصة لمن يجد صعوبة لدراسة الفن في الكويت لافتقار الكليات المتخصصة فإن تواجد الفنانين وأخذ شهادات فنية من الأمور المهمة التي يحتاجها الفنان في الكويت.
وركزت الفنانة هنوف المليفي غياب القطاع الخاص في دعم الفنانين وربما كانت القوانين هي من تعيق هذا الاهتمام، فقدان هذا الاهتمام أدى لتراجع الكثير من الفنانين عن مزاولة الرسم، خاصة بعد المقارنة التي لاحظتها بين الفن في الكويت وخارجها بزياراتها الفنية وطموح الفنانين الكويتين الكبير للوصول لهذا المستوى وأكثر.
وأشار الدكتور مشعل الموسى إلى الدور المهم للجهات والجمعيات الفنية في تبني المواهب الفنية وخاصة اذا كان الفنانين من فئات المقيمين بصورة غير قانونية وخاصة الشباب صغار السن، لدمجهم بالمجتمع الفني، وأضاف الى أن فن الكومكس والمانجا قد انتشر بين الفئات الشبابية اليوم بكثرة والذي لا بد لنا من تطوير هذا الفن وهؤلاء الشباب.
وقال الفنان حسين دكسن إلى أهمية دور الفنان في تسويق فنه وأدائه في المعارض والورش واهتمام المحبين لفنه، فكثير من الفنانين المبدعين الكبار لا يجدون جمهور لهم في معارض فيما يتمتع بعض من الفنانين الصغار بالسن بحضور كبير من الجمهور.
في حين هدفت الفنانة أميرة الربيعي إلى أهمية دور الفنان المعنوي للمجتمع والهدف المعنوي الذي يجب أن يسعى إليه الفنان، وبأن الفنان يجب أن يبدع في نشر فنه دون انتظار لدعم الجهات للفنانين.
فيما شدد الفنان سعود الفرج على ضرورة وجود النقد الفني في الساحة الفنية، حيث يضج العالم الفني بالمجاملات وينعدم النقد الذي يعتبر من أساليب تقويم الفنانين وتوجيههم وليس الانتقاد لمجرد هدم الفنان وأعماله.
واختمت الصحافية فضة المعيلي دور الصحافة الكويتية في دعم الفنانين وتعريف المجتمع بهم فلا يستغني الفنان عن وجود الصحافة ولا تستغني الصحافة بتزيين صفحاتها بريش الفنانين.