ليماك تستقبل وزير الخارجية التركي في موقع مطار الكويت الدولي الجديد
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الشؤون الخارجية التركي السيد/ مولود جاويش أوغلو إلى الكويت، رافق معاليه يوم الثلاثاء سعادة سفيرة الجمهورية التركية لدى دولة الكويت السيدة/ عائشة هلال سيان كويتك بجولة في موقع إنشاء مشروع مطار الكويت الدولي الجديد (مبنىالركاب 2) وذلك لمتابعة آخر تطورات المشروع التي حققتها شركة ليماك التركية.
كان في استقبال معالي وزير الشؤون الخارجية التركي وسعادة سفيرة الجمهورية التركية لدى دولة الكويت ممثلين رسميين من شركة ليماك التركية بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة ليماك وعضو مجلسالإدارة السيد/ فايز جينس، والمدير الإقليمي لشركة ليماك للإنشاءات الكويت السيد/ كيهان بغدادتلي. واستمعوا خلال الجولة إلى ملخص عن سير أعمال المشروع البالغ تكلفته 4.3 مليار دولاروالحزمة رقم (2) الخاصة بمواقف السيارات والبالغة تكلفتها 559 مليون دولار أميركي.
يذكر أنّ شركة ليماك للإنشاءات الكويت قد تأسست في عام 2016 من خلال هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت بموجب قانون الاستثمار الأجنبي المباشر. وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لمجموعة شركات ليماك، إحدى أكبر الشركات الرائدة في تركيا والعالم.
وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ الأيقونة المعمارية والبوابة الرئيسية لدولة الكويت، مشروع مطار الكويت الدولي الجديد (مبنىالركاب 2)، إلى جانب تنفيذها مشاريع تنموية أخرى في البلاد.
هذا ويعد مشروع المطار الجديد أحد أبرز المشاريع التنموية ضمن خطة التنمية الوطنية، ورؤية كويت جديدة 2035 “الكويت الجديدة” التي تنطلق من رؤية صاحب السمو الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي ناجح.
كما تقوم الشركة حالياً بتوظيف 40 مهندسةً كويتيةً وتدريب أكثر من 70 مهندسةً أخرى كجزء من برنامجها “ليماك لمهندسات الكويت” بهدف خلق قيمة مضافة للمجتمع الذي تعمل فيه وذلك من خلال تمكين ودعم الطالبات وخلق فرص التعليم والتعلم لهم في مجالات الإنشاءات والهندسة والعمارة وإدارة المشاريع.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ شركة ليماك قد بدأت المساهمة في المشاريع التنموية في دولة الكويت عام 2009 كان ذلك عبر تنفيذها مشروع مستشفى الأمراض السارية، وبعد ذلك مشروع مدينة غرب عبد الله المبارك، ومشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي (المبنى 2) بما في ذلك الحزمة رقم (2) من المشروع، ومشروع مدينة جنوب عبد الله المبارك الإسكانية، ومن ثم مشروع الضاحية N11 في مدينة المطلاع السكنية.