يوم الحسم

بعد بكره الانتخابات، وانحسمت الأمور مبدئياً عند أغلب الناخبين وصوتهم سوف يكون لمن، فخوره بشعب رغم الخيبة إلا أنه ما زال متمسك في آخر رمق من الديمقراطية ومعتز فيها، ورغم الإحباط متأكد بأن هذا الصندوق هو تمثيل لحقه الأصيل في فرض صوته داخل قبة عبد الله السالم، ورغم طعنات الفساد التي أصابته في مقتل إلا أنه ما زال يقاتل من أجل ذلك الدستور (صك الحرية ورمز الفخر الكويتي).

في هذا الوقت جميعنا مل من الشعارات والوعود الانتخابية، وجميعنا حفظ الدروس اللي عايشناها ومرينا فيها والخيبات اللي شهدناها من نوابنا السابقين، هذا دوركم أيها الشعب، نستحلفكم بالله اختاروا القوي الأمين، نستحلفكم بالله ضعوا مصلحة الكويت ومستقبل أبنائنا وأبنائكم نصب أعينكم عند وضع (صح) في ورقة الانتخاب.

نستحلفكم بالله لا تكونوا بهذا الرخص وتبيع نفسك بـ 500 أو 800 د.ك وإلا عشان واسطة، نستحلفكم بالله لا تصوتون بعنصرية أو طائفية، نستحلفكم بالله لا تعطون فرصه ثانية لنائب وعد وأخلف وأفسد ولم يصلح وكان حاضر وغير معارض، نستحلفكم بالله صونوا الكويت بضمائركم، وأيها المرشحين وإنه قسم لو تعلمون عظيم مسائلين عنه أمام الله – عزوجل، وربي يفتح بصيرة العباد لما فيه مصلحة لهذه البلاد.

••

المحامية/ أسما العبد الرحمن – كاتبة في صحيفة الإرادة

Twitter: @kookitaavocate