قلم الإرادة

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية – فيروس كورونا

فيروس الكورونا المستجد هو سلالة جديدة من فيروسات الكورونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وهو أحد مجموعات فيروسات الكورونا التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة، أوصت منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء على تعزيز مراقبتها لحالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة الشديدة وخصوصاً للمرضى القادمين من دول ظهر فيها المرض. وينبغي الحصول على عينات من الجهاز التنفسي السفلي للتشخيص حيثما كان ذلك ممكناً. كما توصي المنظمة الدول الأعضاء على أهمية إخطارها عند ظهور أي حالة إصابة بهذا الفيروس أو حالة مشتبه بها، والحرص على التوصيات من خلال تقوية نظام الترصد للالتهابات التنفسية الحادة ووضع خطة للتعامل مع الحالات المشتبهة بها متضمنة الترتيب لإجراء التحاليل بمختبرات مرجعية.

وبما أن المرض التهاب رئوي فيروسي، فإن المضادات الحيوية غير مجدية لمحاربته، كما أن أدوية الإنفلونزا المتوفرة لن تعمل على مقاومته. أما التعافي منه، فيعتمد على قوة جهاز المناعة لدى الفرد. ومن التفاصيل الغامضة حول الفيروس، هي “كم هو معد”. وعلى عكس الإنفلونزا، لا يوجد أي لقاح ضد كورونا المستجد ما يجعل مقاومته صعبة للمسنين ومن يعانون من مشاكل في التنفس أو في المناعة.

توصي منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات الواقية للحد من انتشار المرض. على الرغم من أنه فعال إلى حد ما، إلا أنه لا يضمن منع الانتشار بشكل تام لحين يتم الانتهاء من اتخاذ تدابير وقائية أخرى. ولكن يمنح ارتداء الكمامات حماية في الاتجاهين بمعنى أنها تمنع انتشار رذاذ السعال أو العطس لمرتدي الكمامة وفي نفس الوقت تحمي من دخول السوائل المصابة من الآخرين إلى أنف أو فم مرتدي الكمامة الواقية.

إن الحفاظ على النظافة الشخصية أمر ضروري لمنع انتشار فيروس كورونا. وينبغي القيام بغسل اليدين بالصابون الكحولي والماء وتجنب الاتصال المباشر مع المرضى والأماكن المزدحمة، تجنب الأماكن المزدحمة
إلا للضرورة ، كما ينصح باقتصار حضور الأفراح للأقارب والأصدقاء القريبين .

نسأل الله لنا ولكن العافية من هذا الوباء.

••

سامي بن أورنس الشعلان – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

Twitter: @soalshalan

‏Email: sshalan@alerada.net

مقالات ذات صلة