أبرز العناوينرياضة

كارلوس ساينز بطلاً لرالي داكار السعودية 2020 وانتصاران تاريخيان للولايات المتحدة

تُوّج السائق الإسباني كارلوس ساينز بطلاً لرالي داكار السعودية 2020 في فئة السيارات بعد انتهاء المرحلة الثانية عشرة والأخيرة من السباق اليوم، ليحقق السائق المخضرم لقبه الثالث في السباق الأكثر تحدياً في العالم ويصبح الفائز الأكبر سناً في تاريخ رالي داكار الذي انطلقت نسخته الأولى عام 1978.

وحل القطري ناصر العطية ثانياً في الترتيب العام بفارق 06:21 دقيقة عن ساينز، بينما جاء الفرنسي ستيفان بيترهانسل بطل داكار 13 مرة في المركز الثالث متأخراً عن العطية بفارق ثلاث دقائق ونصف، ليكتمل تشكيل ثلاثي المنصة الذي سيتم تتويجه الليلة في قرية داكار بالقدية.

وكانت المرحلة الأخيرة من السباق قد انطلقت من حرض وانتهت في القدية لمسافة كلية تبلغ 447 كيلومتر منها مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت بلغت 167 كيلومتر، ليسدل الستار على المغامرة التي خاضها السائقون والدراجون بمسافة أكثر من 7500 كيلومتر بطول صحراء المملكة وعرضها.

وأنهى العطية المرحلة الخاصة الأخيرة في المركز الأول وتبعه السائق السعودي ياسر سعيدان، فيما جاء الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا ثالثاً. وحل بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي تاسعاً اليوم ولكنه حافظ على المركز الرابع في الترتيب العام ليحقق أفضل مركز له في تاريخ مشاركاته في رالي داكار.

وفي تعقيبه على فوزه برالي داكار السعودية 2020 قال ساينز: “سعيد للغاية بما حققناه، فقد قضيناً أوقاتاً طويلة في التدريب مع الفريق ولذا أهنئ جميع أفراد الفريق على هذا العمل الجاد والرائع. شعرنا منذ اليوم الأول أننا في طريقنا للفوز وعملنا على تحقيق هذا الهدف من البداية”.

وبسؤاله عن رأيه في النسخة الأولى من داكار في قارة آسيا، أضاف صاحب الـ 57 عاماً: “كانت نسخة رائعة ومجهود مميز من جميع المنظمين، ولذا أهنئهم على هذا السباق الرائع”.

من جانبه قال الفرنسي المخضرم بيترهانسل صاحب المركز الثالث في الترتيب العام: “تعرضنا لظرفٍ صعب عندما اضطرت أندريا (ملاحتي) للانسحاب من السباق (لأسباب صحية) قبل بداية المرحلة الأخيرة، لذا وفي ظل كل ذلك فنحن سعداء بوضعنا الحالي ونستحق تواجدنا في هذا الترتيب”.

وأضاف السائق البالغ من العمر 54 عاماً: “لا أعلم بعد ما إذا كانت هذه مشاركتي الأخيرة في داكار، فيجب أن أتحدث أولاً مع أندريا. من الرائع دائماً أن تفوز، وفوزي بأربع مراحل خاصة هذا العام كان بمثابة جائزة شرفية أثبتت لي أننا لا زلنا نمتلك الرغبة في الفوز ولدينا ما نقدمه”.

مقالات ذات صلة