قلم الإرادة

الجبهة الوطنية لحماية الأغلبية!

أعلنت كتلة الأغلبية مؤخراً عن نيتها تأسيس جبهة وطنية لحماية الدستور، وبالفعل تم عقد إجتماع تأسيسي في جمعية المحامين وتمت تزكية بعض الأفراد كمنسقين أو كممثلين لهذة الجبهة!

لكن السؤال هنا .. على أي أساس تمت التزكية؟

وهل حضور 73 شخص ليزكون “فلان” يعني أن كل من شارك بالحراك الشعبي الأخير يتفق على هذا الشخص؟ وهل الحراك الشعبي “كافة” مؤيد تأسيس هذة الجبهة؟

كان من المفترض من كتلة الأغلبية أو أصحاب فكرة تأسيس الجبهة وضع إستفتاء شعبي لاختيار المكتب التأسيسي لهذه الجبهة حتى يشارك الحراك الشعبي بتأسيسها كما أن هناك تيارات وكتل سياسية لم يتم دعوتها لحضور الاجتماع التأسيسي لهذه الجبهة فكيف لها أن تمثل كافة أطياف المجتمع وهي أصبحت حكراً على تيارات وأشخاص معينين..!

قمة التناقض والاستخفاف بعقول الناس أن “بعض” من يتحدثون عن الجبهة الوطنية لحماية الدستور هم خريجي “فرعيات” مجرمة قانوناً..! فكيف لجبهة أن تحمي دستوراً يدعو لها أشخاص يخالفون هذا الدستور..؟!

 

*محطة أخيرة*

 

علامات إستفهام كثيرة تدور حول تأسيس الجبهة الوطنية لحماية الدستور .. أتمنى أن نرى مصداقية ووضح أكثر من ذلك!

 

 

أحمد المسفر ـ مدير تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @almesfr

مقالات ذات صلة