4 حقائق لم تعرفها عن إنترنت الأشياء الصناعية

شكّل استخدامُ الأجهزة الذكية، مثل جهاز مراقبة اللياقة البدنية، على الأرجح، الخطوةَ الأولى للمستهلك في عالم إنترنت الأشياء. أما الشركات، ففتحت أمامها أبواب واسعة للاستفادة من إنترنت الأشياء الصناعية في أعمالها. فبدلاً من السؤال عمّا حدث مثلاً، أصبح في وسعها ترقّب ما سيحدث في المستقبل من خلال تحليلات تنبؤية تساهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع الصناعة. وفي ما يلي أبرز الحقائق التي يجب أن تعرفها عن إنترنت الأشياء الصناعية.

1. إنترنت الأشياء الصناعية في متناول الشركات من كافة الأحجام

خلافاً لما يعتقده البعض، ليس من الضروري أن تتمتع الشركة أو المشروع برؤوس أموال طائلة لاعتماد حلول إنترنت الأشياء الصناعية في عملياتها. فبمساعدة شركاء موثوقين مثل شركة إيمرسون، يمكن لأي شركة مهما كان حجمها التوصل إلى مقاربات مناسبة وعملية. وتتميز إيمرسون بتقديمها حلولاً تكنولوجية مبتكرة، أبرزها نظام “بلانت ويب” الرقمي، الذي يهدف إلى دعم الشركات لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية. كما تحرص إيمرسون على مواكبة عملائها في كل خطوة من عملية تحولها الرقمي للتأكد من اعتمادهم المسار الصحيح الذي يناسب أهدافهم.

2. يشهد سوق إنترنت الأشياء الصناعية إقبالاً متزيداً حول العالم

تتهافت الشركات في المملكة والعالم، خصوصاً شركات النفط والغاز، على اعتماد حلول إنترنت الأشياء الصناعية وبشكل متزايد نظراً لما تقدمه هذه التكنولوجيا من فوائد، أبرزها إمكانية رصد المشاكل وتجنب الأعطال التشغيلية بفضل التحليلات التنبؤية، وتعزيز سلامة المشغلين بإبعداهم عن المنشآت الخطرة، فضلاً عن توفير الوقت والمال، والمحافظة على الطاقة والبيئة. وأثبتت دراسة أجرتها شركة “إندرستري أرك” (IndustryARC) أنّ قيمة سوق إنترنت الأشياء الصناعية العالمي ستبلغ 123.89 مليار دولار بحلول العام 2021.

3. يساهم إنترنت الأشياء الصناعية في المحافظة على البيئة

من أبرز التحديات التي تواجهها الشركات الصناعية، لا سيما شركات النفط والغاز، استغلال الطاقة بشكل فعال والحد من انبعاث الغازات الملوثة. ومع اعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، يمكن للشركات تحقيق أعلى مستويات الأداء والكفاءة. ووفقاً لخبراء شركة إيمرسون، تصل قيمة إنفاق هذه الشركات على الطاقة إلى ربع المعدل الذي تنفقه الشركات الأخرى في القطاع نفسه، كما تنخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في منشآتها بنسبة تصل إلى 30%.

4. أربع مراحل أساسية تمر بها الشركات عند اعتماد إنترنت الأشياء الصناعية

إن التحول الرقمي ليس بالعملية السهلة، لا سيما بعدما اعتادت الشركات على ممارساتها التقليدية وشبكاتها الخاصة. لذلك، يجب أولاً الحصول بيانات دقيقة وآنية بواسطة تكنولوجيا استشعار وأتمتة منتشرة في كافة أنحاء المنشأة، ثم تأمين نقل هذه البيانات الحساسة بشكل آمن إلى المكان المطلوب. هنا، يحين دور البرامج والأنظمة المبتكرة التي من شأنها ترجمة هذه البيانات إلى معلومات معتمدة، ليأتي الخبراء في المرحلة الأخيرة ويتخذوا قرارات وإجراءات بناءً عليها بهدف تحسين أداء الشركة.