100 فكرة مطروحة لتطوير العمل على خدمة القرآن
أطلقت الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما فعاليات مؤتمر ملتقى التطوير والإبداع الذي يقام تحت رعاية وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة الهيئة د.نايف العجمي من خلال عدة جلسات وورش عمل تحصد ثمار تجاربهم وأفكارهم التي تولد مشروعات إبداعية تثري الخطة الاستراتيجية للهيئة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقد سار المؤتمر ضمن منهجية واضحة تضمنت جلسة عامة صباحية بعد جلسة الافتتاح حول تجارب المراكز العلمية في مجال القرآن والسنة عقبتها جلسة حول تجارب المؤسسات العاملة في مجال طباعة المصحف الشريف .
وعقدت بعد ذلك خمس ورش مسائية أقيمت بالتزامن وكان منها ورشة عمل حول تجارب المؤسسات العاملة في مجال طباعة المصحف الشريف ترأسها مدير عام الهيئة بالإنابة وليد الستلان خلصت إلى عدة محاور والتي تضمنت بدورها على ما يزيد على الثلاثين فكرة ساهمت في تحديد ملامح المطبعة التي تعتزم الهيئة إنشاءها مستقبلا، بالإضافة إلى جلسة بعنوان المخطوطات واستشراف المستقبل ترأسها نائب المدير العام للبحوث والدراسات د.فهد الديحاني وقد طرح فيها أهم المشاريع والأفكار في مجال البحوث والطباعة والتسجيل والمتاحف والأفكار التي تخدم الباحثين.
وخلصت الجلسة إلى أكثر من مئة فكرة مطروحة، وجلسة أخرى حول الموسوعات العلمية في خدمة القرآن والسنة ترأسها د.خالد سعد الحيص وتناولت عدة موسوعات رئيسية وهي موسوعة تراجم الرواة الالكترونية وموسوعة أحاديث الأحكام وموسوعة تحقيق المخطوطات وموسوعات أخرى متنوعة في أحاديث ” الإيمان والتوحيد والزهد ..الخ” وخلصت الجلسة إلى خمسة وثلاثين فكرة.
كما عقدت جلسة حول الأفكار الابتكارية التي تصيغ ملامح المتحف الذي تعتزم الهيئة إنشاءه وترأسها مدير إدارة الوسائط والمعلومات الثقافية بالهيئة د.فهد الجنفاوي وخلصت الجلسة إلى إحدى عشرة فكرة معتمدة ترسم اللوحة الجمالية للمتحف ، وآخر جلسات الورش المسائية لليوم الأول للمتؤتمر سلطت الضوء على البرامج التقنية في مجال خدمة القرآن والسنة في زمن التكنولوجيا الحديث الذي يفتح أبوابه على مصراعيه لتوليد الأفكار الإبداعية وترأسها د.الجنفاوي وخلصت الجلسة إلى أكثر من ثلاثين فكرة تساهم في تطور عمل الهيئة في هذا المجال.