المعارضة الكويتية و«بانكوك» ..!
نتفق مع المعارضة الكويتية في بعض المطالبات «سابقاً» وكنا من أشد المدافعين عنها لكن أخيراً «ربك غيّر الحال» ليس تقلباً في المواقف ولا تراجعاً عن قناعة بل مازلنا متمسكين بمبادئنا وثابتين في مواقفنا ولكن اكتشفت «وليتني ما اكتشفت» أن المعارضة في الكويت هي مجرد «هبة»و «موضة»!
كنت أظنها معارضة إصلاح من أجل الوطن، فاكتشفت أنها ليست سوى تأجيج للشارع وإستغلال للشباب.
لا أكتب اليوم «مهاجماً» للمعارضة ولكن من حقي كشخص كان يؤيد المعارضة كثيراً ويتفق معها في بعض النقاط أن أتسائل:
ماذا جنى الشباب من تحركات المعارضة؟
ماهو الهدف والحكمة من مقاطعة الإنتخابات؟
أين حناجر المعارضة؟ لماذا إختفت أصواتهم؟
الإجابة على هذه الأسئلة يعكسها الواقع «التعيس» الذي خلّفته «رعونة» المعارضة.
قلناها مراراً وتكراراً .. المعارضة أخطأت كثيراً بمقاطعتها الإنتخابات الأخيرة!
عموماً لم يبقى للمعارضة سوى السفر إلى «بانكوك» وهذا ما حصل عندما شوهد هناك ثلاثة من «فطاحل» المعارضة وهم يلبسون الشورتات ويجوبون «بانكوك» بحثاً عن المزايين!
أخيراً..
أكبر أكذوبة عرفها التاريخ الكويتي هي «حساب كرامة وطن» وشكراً.
أحمد المسفر ـ مدير تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @almesfr