الأمن النووي وأزمة أوكرانيا بقمة لاهاي
تستضيف هولندا قمة حول الأمن النووي يومي الاثنين والثلاثاء، ستركز على قضية “الإرهاب النووي” كمحور نقاش لأكثر من 50 من قادة العالم، لكن المباحثات لن تخلو من الأزمة الأوكرانية.
وتعقد القمة بمبادرة من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتشكل فرصة له من أجل الدعوة إلى اجتماع لقادة دول مجموعة السبع للتباحث حول العقوبات المفروضة على روسيا بعد تدخلها في شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
ولن يحضر القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بينما سيمثل هذا البلد وزير خارجيتها سيرغي لافروف، ومن المتوقع أن يجري مباحثات مع نظيره الأميركي جون كيري، أما أوكرانيا فسيمثلها رئيس الوزراء بالوكالة أرسيني ياتسينيوك.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن قادة الدول السبع، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، سيعقدون اجتماعا الاثنين، أما يوم الثلاثاء فسوف يخصص للتباحث في سبل حماية مخزونات المواد النووية، ومنع وقوعها في أيدي “جماعات إرهابية”.
وكان أوباما – صاحب مبادرة عقد القمة – أعلن في 2009 أن الإرهاب النووي كان “التهديد الأكثر إلحاحا والأخطر على الأمن العالمي”.
وقد نظمت قمم الأمن النووي الأولى في 2010 في واشنطن، ثم في 2012 في سيول، ومن المقرر أن تعقد قمة أخيرة في 2016.
وأحد أهداف هذه القمم إقناع الدول بالتخلص من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم، اللذين يمكن استخدامهما لصنع قنابل ذرية، وتفضيل استخدام اليورانيوم متدني التخصيب.