إقليمي وعالمي

قرصنة موقع حملة بوتفليقة الانتخابية

تعرض موقع الرئيس الجزائري المترشح لولاية رئاسية رابعة، عبد العزيز بوتفليقة، لعملية قرصنة إلكترونية دفعت إدارته إلى إغلاقه، وذلك مع انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 17 أبريل المقبل.

وقالت إدارة بوتفليقة الانتخابية السبت: “قامت مديرية الاتصال للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بإغلاق موقعها على شبكة الإنترنت بصفة مؤقتة بعد تعرض الموقع الرسمي للحملة لهجمات قرصنة هدفها المساس بتوجه الموقع ومحتواه البياني”.

كما نشر قراصنة إلكترونيون أخبارا وعبارات تمجد علي بن فليس، أحد منافسي بوتفليقة في السباق الانتخابي، على موقع خصص لهذه الانتخابات، إلا أن إدارة الموقع سرعان ما أزالتها.

يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية بتنظيم تجمعات في كل أرجاء البلاد من قبل المرشحين الستة، إلا أن الرئيس المنهية ولايته سيغيب عنها بسبب المرض.

وتوزعت 6 من قيادات الدولة والحزب الحاكم في البلاد لتنشيط حملته الانتخابية، أبرزهم رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الذي سيكون في أقصى الجنوب الصحراوي بإدرار وتمنراست.

يشار إلى أن ترشح بوتفليقة لولاية رابعة أثار جدلا واسعا في البلاد نتيجة عدد من الأسباب أبرزها حالته الصحية.

من جانبه، قال بوتفليقة في رسالة موجهة إلى الجزائريين نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، السبت، إن مشاكله الصحية لا تعني عدم أهليته لولاية رئاسية رابعة.

وأضاف: “إن الصعوبات الناجمة عن حالتي الصحية البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو عن الإصرار على تطويقي بثقتكم وأراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسؤوليات التي قوضت ما قوضت من قدراتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى