عمال الفلبين يطالبون رئيسهم بإلغاء حظر السفر إلى الكويت

طالب المئات من العمال الفلبينيين وزارة العمل والعمالة الفلبينية بإعادة النظر في قرار حظر إرسالهم إلى الكويت الذي دخل اسبوعه الخامس تفاديا لفقدانهم وظائفهم، محذرين في الوقت ذاته من امكانية الانعكاسات السلبية للحظر على علاقات مانيلا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وناشد نحو 300 عامل وزير العمل والعمالة الفلبيني سيلفستر بيلو خلال اجتماعه معهم في مانيلا السعي الى رفع الحظر الذي اعلنه الرئيس رودريغو دوتيرتي، مؤكدين أنهم “يعتبرون عمالاً مهرة وأن قوانين العمل الكويتية تنطبق عليهم، وإن لم يلتحقوا بوظائفهم في الكويت فسيجدون صعوبة في توفير لقمة العيش لأسرهم لأنهم لا يملكون مصدر دخل آخر”.
ونقلت صحف فلبينية عن مستشار التوظيف إيمانويل جيسلاني ان “العمال الفلبينيين المهرة مثل: مهندسي البترول والغاز، ومهندسي تكنولوجيا المعلومات، والممرضين والفنيين الطبيين، ومديري المتاجر وموظفي المبيعات، وفنيي الاتصالات وموظفي الصيانة، والكهربائيين والسباكين والنجارين، الذين صدرت تأشيراتهم للتوجه إلى الكويت ولم يتمكنوا من الالتحاق بوظائف بعد قرار الرئيس، يوجهون نداءً عاجلاً إلى وزارة العمل للسماح لهم بالتوجه إلى الكويت”.
ونبه الى انه “إذا استمر مأزق حظر إرسال العمال إلى الكويت إلى الشهر المقبل، فإن وكالات التوظيف تخشى أن التأشيرات وغيرها من الوثائق المحددة زمنيا، مثل الشهادة الطبية، ستنتهي. وعندما يحدث ذلك، قد يضطر العمال إلى البدء من الصفر للعمل في الخارج”.
وعبرت وكالات التوظيف عن خشيتها من أن “تتأثر العلاقات الودية للفلبين مع دول الخليج التي تستضيف 2.2 مليون فلبيني، وتبلغ التحويلات السنوية الإجمالية من العمال الفلبينيين هناك 28 مليار دولار”.
من ناحيتها، اقترحت نائبة الرئيس الفلبيني ليني روبريدو منح السفارات الفلبينية في الدول المستضيفة للعمالة حق زيارة العمال للإطلاع على أحوالهم، معربة عن املها في أن يتضمن الاتفاق الثنائي الذي سيوقعه الرئيس رودريغو دوتيرتي لحماية العمال الفلبينيين في الكويت هذا الاقتراح”.