الضربة … السورية
هل خارت بالإسلام قواه حتى لا نستطيع ردع هذا المجرم الفاجر عن غيّه وطغيانه
أين أهل التوحيد عن نصرة إخوانهم؟؟؟
أين أهل النخوة والكرامة؟؟؟
أم أن لسان حالنا يقول لا يزال أمامك ليل طويل فارقد؟؟؟
**********
لما استولى المغول على العراق رأت إحدى نسائهم جماعة من المسلمين ومعهم عالم فاستدعت العالم وقالت أوَ تزعمون أن الله يحبكم وهو ناصركم فقال نعم فقالت إذا الله يحبنا أكثر منكم فقد نصرنا عليكم فقال لا ليس كذلك أرأيت راعي الغنم إن شردت عنه غنمه فماذا يفعل؟ فقالت يرسل عليهم كلب الماشية فقال إلى متى فقالت حتى يرجع بالماشية كلها فقال كذلك نحن شردنا عن ديننا فسلطكم الله علينا حتى نرجع إلى ديننا.
هذه الحكاية تطابق واقعنا تماما فلا نصر لنا ولا عزة حتى نرجع إلى ديننا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بسواه أذانا الله.
**********
إلى كل من تخاذل عن نصرة الموحدين في الشام ويؤيد ضربة الأمريكان فليعلم أن هذه الأمة لا تتدخل إلا خوفاً على مصلحتها فقط وليست لدماء الأبرياء المراقة.
**********
اللهم انصر أهل الشام وأبدلهم من بعد خوفهم أمناً.
ماجد العتيبي ـ إمام مسجد
Twitter: @Mso_86