بعد هاواي.. إنذار خاطئ في اليابان من صاروخ كوري شمالي

بثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية على موقعها الإلكتروني اليوم (الثلثاء) إنذاراً خاطئاً من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً، إلا أنها صححت الخطأ خلال دقائق.
ولم يتضح السبب وراء الإنذار الخاطئ الذي يأتي بعد أن وجهت ولاية هاواي الأميركية تحذيراً خاطئاً يوم السبت من هجوم صاروخي، ما سبب الذعر في أنحاء الولاية.
وقال ناطق باسم هيئة الإذاعة والتلفزيون: «ما زلنا نتحرى الأمر». وجاء في الإنذار الذي أصدرته الهيئة الساعة 6:55 مساءً: «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً في ما يبدو… الحكومة تحض الناس على الاختباء داخل المباني أو تحت الأرض».
وأرسل الإنذار نفسه على الهواتف المحمولة لمستخدمي الخدمة الإلكترونية لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. وبعد خمس دقائق بثت الإذاعة رسالة أخرى لتصحيح الأمر.
وتصاعدت حدة التوتر بعد أن أجرت كوريا الشمالية في أيلول (سبتمبر)، سادس وأكبر تجاربها النووية وقالت في تشرين الثاني (نوفمبر) إنها اختبرت بنجاح إطلاق نوع جديد من الصواريخ البالستية يمكن أن يصل إلى قلب الأراضي الأميركية.
وتهدد كوريا الشمالية باستمرار بتدمير اليابان والولايات المتحدة. ولم ترد بعد تقارير عن حدوث حال ذعر أو أي اضطرابات أخرى نتيجة للإنذار الياباني.
وكان الناطق باسم هيئة الطوارئ في هاواي ريتشارد رابوزا قال إن خطأ بشرياً والافتقار إلى إجراءات التأمين ضد الأعطال خلال تدريب على الإنذارات في أثناء الدفاع المدني، تسببا في صدور إنذار خاطئ بأن صاروخاً أطلق على هاواي، ما أثار حال من الذعر في الولاية.
وأشار إلى أن الإنذار لم يصحح إلا بعد حوالى 40 دقيقة، لافتاً إلى أن الموظف الذي أصدر الإنذار بالخطأ «نقل موقتاً إلى عمل آخر».