“النار والغضب في بيت ترامب الأبيض” يحدث عاصفة مدوية في الولايات المتحدة

ونظرا للمعلومات التي يحتويها الكتاب، تسابقت وسائل الإعلام على نشر بعض محتواه، بعدما تصدر الكتاب قائمة الأكثر مبيعا في موقع “أمازون”.
يقول وولف في مقدمة الكتاب “تستند الأحداث التي وصفتها في هذه الصفحات على المحادثات التي جرت على مدى 18 شهرا مع الرئيس، ومعظم أعضاء كبار موظفيه – بعض منهم تحدث معي عشرات المرات – وكثير من الناس الذين تحدثوا بدورهم معي”.
ويضيف “وتحدث بعض مصادري عما يسمى الخلفية العميقة، وهي اتفاقية لكتب سياسية معاصرة تسمح لوصف عارم للأحداث قدمها شاهد لم يكشف عن اسمه لهذه المصادر. واعتمدتُ أيضا على المقابلات غير المسجلة. وتحدثت مصادر أخرى معي مع فهم أن المادة أثناء المقابلات لن تصبح علانية حتى ينشر الكتاب. وأخيرا، تحدثت بعض المصادرصراحة في السجل”.
هذا وقد أكد وولف أنه تحدث مع ترامب أثناء تأليفه الكتاب، بيد أن ترامب نفى هذا.
وقال وولف أنه متمسك بما جاء في الكتاب، وقال إنه تحدث مع ترامب من أجل تأليف الكتاب.
وتابع وولف أنه قام بإجراء مقابلات صحفية مع مسؤولين سابقيين وحاليين في إدارة ترامب لتضمينها في الكتاب.
وبين وولف أنه خلال فتره تأليف الكتاب تحدث مع أشخاص يتحدثون مع ترامب بشكل يومي ويتابعون معه العمل باستمرار.
“أقرب المقربين من ترامب يصفونه بأنه مثل الطفل، وكبار الموظفين يقولون إنه أحمق وغبي، ولا يقرأ ولا يسمع”، طبقا لقول وولف.
لم ينتظر هنري هولت، ناشر الكتاب، الموعد المقرر لطرح الكتاب الثلاثاء المقبل، بل سارع بطرحه في الأسواق الجمعة بعد نشر مقتطفات منه أحدثت جدلا حادا داخل الولايات المتحدة وخارجها. وعلى ذلك طالب محامو ترامب الناشر والمؤلف، الخميس بوقف نشر الكتاب.
وهدد محامو ترامب بمقاضاة ستيف بانون كبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق للرئيس ترامب وأحد أبرز عناصر فريق حملته الانتخابية، بتهم “التشهير والقذف والافتراء وانتهاك اتفاق الالتزام بالسرية”، بعد التصريحات المنسوبة إلى بانون ضد ترامب في كتاب “النار والغضب”، التي وصف فيها بعض تصرفات إدارة ترامب بـ”الخائنة وغير الوطنية”، وانتقد تواصل فريقه مع شخصيات روسية.
هذا وستقوم شبكة سرمد بنشر كتاب النار والغضب على سلسلة حلقات مترجمة