إقليمي وعالمي

الناتو يعلم جنوده العربية والصينية والروسية

“الجنرال الأمريكي روبرت نيللر يقول للجنود النرويجيين: استعدوا لموقعة كبرى”، عنوان مقال إدوارد تشيس، في “كومسومولسكايا برافدا” عن سر استعدادات الناتو على الحدود مع روسيا.. ضد من؟

ينطلق المقال من كلمة قائد سلاح البحرية الأمريكي، الجنرال روبرت نيللر، أمام قوات الناتو في النرويج، وقوله: “يسعدني لو أكون مخطئا، ولكن الحرب على الطريق. وأنتم جميعا مشاركون في المواجهة، المعلوماتية والسياسية”.

ويورد المقال تعليق مدير الجامعة الأكاديمية الحكومية للعلوم الإنسانية، المتخصص في شؤون النروج، دينيس فومين، لـ” كومسومولسكايا برافدا”.

يقول فومين: “الخدمة العسكرية في المملكة إلزامية، ولكن يمكن للشباب اختيار الوحدة التي يرغبون في الخدمة فيها. وأكبر مسابقة في قسم المترجمين العسكريين، حيث يتم اختيار الأكثر ذكاء وأقوى جسديا. وهناك يعلّمون ثلاث لغات: الروسية والعربية والصينية. هذه إجابة عمن تعتبرهم أوسلو وبروكسل (حيث يقع مقر حلف شمال الأطلسي) خصوما محتملين. وينص ميثاق الناتو على ضرورة موافقة جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف على العمل العسكري ضد أي عدو. ولكن إذا بادر العدو إلى هجوم، فإن قيادة الناتو يمكن أن تستجيب فورا، دون استشارة أي عضو. والآن، في عصر الأخبار الوهمية، ليس من الصعب تصوير مثل هذا “التهديد”.فلا يزال في الذاكرة هجوم الغرب على العراق في العام 2003 بحجة “السلاح الكيميائي عند صدام حسين” الذي لم يتم العثور عليه أبدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى