الجارالله: لا قلق على مستقبل «مجلس التعاون الخليجي» عقب انعقاد «القمة» في الكويت

قال نائب وزير الخارجية خالد الجار الله ان جهود الكويت في الوساطة وتحقيق المصالحة بين الاشقاء لن تتوقف مشيرا الى ان انعقاد القمة الخليجية في موعدها في الوقت الذي كان الجميع يتوقعون عدم انعقادها يعد نجاحا لجهود صاحب السمو الامير مؤكدا ان هذا الانجاز الكبير يحافظ على آلية انعقاد القمة، مشيدا بتعاون الأشقاء في مجلس التعاون لانجاح قمة الكويت لافتا الى ان «انعقادها جعلنا لا نقلق على مستقبل مجلس التعاون».
واشار الجارالله في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركته في الندوة التي اقامها المعهد الدبلوماسي ظهر امس للحديث عن عضوية الكويت في مجلس الامن الى ان استضافة الكويت لاجتماع البرلمانيين الخليجي سيكون استمرارا لنهج الكويت للحفاظ على آليات العمل الخليجي التي لن يتم تجميدها او تعطيلها لوجود قناعة كما ذكر سمو الامير في كلمته خلال القمة حيث قال » انه مهما بلغ حجم الخلاف يجب ان ينأى مجلس التعاون عن هذه الخلافات».
وحول مدى تاثر العلاقات الكويتية الامريكية بتباين المواقف حول القدس قال لن تتأثر هذه العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين والكويت نقلت وجهة نظرها للجانب الامريكي واوضحت موقفها له ونقلت عتبها له ولكن الغلاقات ستبقى صلبة وقوية وفي اطار الشراكة الاستراتيجية.
وحول ابلاغ السفراء الامريكيين للقادة العرب بقرار الرئيس ترامب ولماذا لم يتم التحرك قال ابلغنا السفير الامريكي صباحا واتخذ القرار مساءا كما ابلغناه وجهة نظرنا وموقفنا الثابت.
وعن المؤتمر المفترض ان تستضيفة الكويت لاعادة اعمار العراق قال ان انعقاد مؤتمر المانحين للمناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق والذي سيعقد في الفترة من 2 الى 14 فبراير القادم جاء بتوجيهات سامية من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد اثناء لقاءه برئيس وزراء العراق حيدر العبادي وعليه بدأت الكويت التحرك الفعلي والتنسيق مع البنك الدولي كشريك فاعل في اعادة الاعمار في مختلف مناطق العالم، لافتا الى وجود توجه وفلسفة جديدة لاشراك القطاع الخاص في الخاص في عملية الاعمار، لافتا الى ان هذا المؤتمر برئاسة خمس جهات الاتحاد الاوربي، العراق والكويت والامم المتحدة والبنك الدولي.