الصدر يضع شروطاً لنزع سلاح أتباعه بعد هزيمة «داعش»

وضع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم (الإثنين) شروطاً ليسلم أتباعه أسلحتهم التي استخدموها في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى الحكومة بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أول من أمس النصر النهائي على التنظيم المتشدد وتأكيده ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
ونظمت القوات المسلحة العراقية عرضاً عسكرياً احتفالاً بالنصر في بغداد أمس.
وفي كلمة متلفزة، طالب الصدر بمنح مقاتليه، الذين أتى معظمهم من مناطق حضرية فقيرة في بغداد ومدن جنوب العراق، وظائف أو ضمهم إلى القوات المسلحة وقوات الأمن العراقية. وطالب الحكومة أيضاً بـ «العناية بعوائل الشهداء» الذين سقطوا أثناء الحرب ضد «داعش» التي استمرت ثلاثة أعوام.
و«سرايا السلام» التابعة للصدر هي جزء من قوات «الحشد الشعبي» التي تشكلت رداً على التقدم السريع لـ «داعش» في أنحاء العراق عام 2014. وتسلح إيران وتدرب الكثير من جماعات «الحشد الشعبي» لكن ليس الجماعة التابعة للصدر.
وكانت حركة «حزب الله النجباء»، التي تدعمها إيران وتضم حوالى عشرة آلاف مقاتل وتعد واحدة من أهم الجماعات المقاتلة في العراق، قالت الشهر الماضي إنها ستسلم أي أسلحة ثقيلة لديها إلى الجيش فور هزيمة «داعش».