قلم الإرادة

أنا كويتي

   جملة صرنا نسمعها دائماً تتردد يقولها الشخص وهو كله فخر بما يقوله وهنا أقول لا حرج أن ينتسب الإنسان لوطنه ويعتز به ويحاول أن يرفع من مكانته بين الأوطان بل إن النفوس غُرِست على ذلك ولكن الحرج والعيب كل العيب في أن يفتخر عن الناس غيره بجنسه وهو مع فخره يحتقر غيره فالعبرة الحقيقة ليست في المكان الذي تنتمي إليه … العبرة الحقيقية تكون حين يتمايز الفريقان .. فريق في الجنة وفريق في السعير، حيث لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي لا فضل هناك إلا بالتقوى. 

 

**********

 

في الحقيقة صرت أفرح كثيراً إذا خرج شهر فبراير فهو صار من شهر تذكر لنعمة الله بتحرير وطننا إلى شهر يُعصى فيه الله تعالى، فيا ليت قومي يَكفون عن عصيانهم. 

 

**********

 

صارت المواطنة عند البعض رقص ومسيرة ورشاش ماي وتحرش ببنات وعيال خلق الله تباً لهذه المواطنة.

 

**********

 

ينبغي أن تُدرّس مفاهيم المواطنة جيداً فصار الذي ينتقد ويبين مكامن الخطأ ليس وطني وصار الذي يحاول أن يبدأ الإصلاح خائن لذلك يجب أن نعرف ونعي جيداً معنى الوطن والمواطن وكيف يعيش المواطن صالحاً.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @Mso_86

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى