أسرع رجل في العالم “رويلي” يلقب بـ “طوير الذهب”
أذهل هذا الشخص شرطة الحدود العراقية والكويتية والسعودية، “طوير الذهب” والذي أشبه ما تكون قصته بالخرافية رغم واقعيتها من من أصل رويلي من قبيلة عنزة من بادية السماوة (السلمان) بين حدود العراق والسعودية.
طوير الذهب اسمه “جبر آل شايب التوبي القعيقعي الرويلي العنزي” الملقب بـ “طوير الذهب” .. قصة هذا الرجل العجيب بداية أنه كان يتسابق مع القطار لسرعته الفائقة حيث كان يتردد على السعودية والكويت مشياً أو جرياً!! وهو خارق للعادة يقطع (70كم) مشياً في الساعة بين العراق والكويت والسعودية!! وكانت الدوريات السعودية تسميه (الجني العراقي).
وفي حادثة لهُ مع الدورية الكويتية في أواخر السبعينات ألقي القبض علية بكمين على الحدود فطلب منهم أن يقضي حاجته وعندما سمحوا له بذلك مطمئنين برأيهم من عدم هروبه لكونهم في صحراء وبحوزتهم سيارة (جيب) حيث تلقي عليه القبض في حال محاولته الهرب، وبعد أن قضى حاجته لوح لهم بيده قائلاً: في أمان الله!! فانطلق بسرعة جنونية فاقت سرعة الجيب!!
وله عدة روايات في هذا الشأن، فالرواية الثانية عن شخص قال: كنا نعمل في عمارة في السعودية وكان (طوير الذهب) معنا يعمل وكان هناك مهندساً لبنانياً قد سمع بقصة طوير الذهب مع الدورية الكويتية وغيرها من القصص وكان عنده شك من تلك القصص العجيبة فتراهن المهندس اللبناني مع طوير الذهب وكان الرهان بأن ينطلقان بنفس الوقت ومقدار الرهان 10 ريالات وكان المبلغ في ذاك الزمان بالآلاف مقارنة بوقتنا الحاضر، خرج المهندس في سيارته الحديثة وطوير الذهب على قدميه في طريقين مختلفين باتجاه بناية كانت تبعد عنهم مسافة تقارب (6 )كيلومتر.
بدأ السباق وانطلقا وعند وصول المهندس اللبناني إلى البناية المقصودة معتقداً أنه قد ربح الرهان تفاجأ بخروج طوير الذهب من تلك البناية مبتسماً وبيدة (كوب شاي)!! فاندهش المهندس وخسر الرهان.
في أحد الأسئلة الطريفة التي وجهت له قالوا له: لماذا لا تسرق المصارف أو بعض المحلات وغيرها فرد عليهم: “لا أستطيع أولاً لأنه حرام .. وثانياً لكوني لا أقدر أن أستدير في الطريق بزاوية حادة مما يعرضني للاصطدام بالجدران أو غيرها”!!
ويقال عندما يجري تكون ركبتيه كالغزال وقفزه يشابه الغزال أيضاً وله أبناء عمومه في الكويت من قبيلة الرولة كان يزورهم بمنطقة الصباحية.