قلم الإرادة

فيسبوك وبرامج التواصل

   في السابق تجد الشخص بالكاد يعرف معلومات بسيطة من هنا وهناك وقد لا يصله الخبر إلا بعد أشهر أما اليوم وبعد أن تطور العالم صارت المعلومات تأتيك تِباعا حتى ما عدت تحيط بها من كثرة الأخبار حتى تعدت اليوم هذه البرامج إلى الدخول في حياتنا الشخصية فظهر الفيسبوك وكان عبارة عن صور من حياتك اليومية وأخبار من هنا وهناك ثم ظهر التويتر وكان عبارة عن فكر تطرحه ورؤية تحاول إيصالها ثم ظهر انستغرام فظهرت حياة الناس اليومية على صفحات هذه البرامج. 

 

**********

 

ذهب الناس يبحثون عن البرامج التي تحقق لهم الخصوصية التامة فلجأوا للواتس أب وشنوا حملة حتى يتم تأمينه من قبل الاختراقات أو تأمين المعلومات فلا تسلم للحكومات وكان لهم ما أرادوا. 

 

**********

 

لست مع نظرية المؤامرة لكن هناك تساؤل مهم يجب أن نطرحه ففي الماضي القريب اشترت فيسبوك الانستغرام بمليارات الدولارات وقد يقال أن فكرة انستغرام تنافس فكرة الفيس بوك فلا مانع من استحواذ شركة منافسة في السوق لكن اليوم تأتي شركة الفيس بوك وتشتري الواتس اب بـ ١٩ مليار دولار مع أنه برنامج محادثات شخصية فقط يجعل الإنسان يشك ويرتاب في أمر الفيس بوك؟؟؟

 

فما فائدتهم من برنامج ليس فيه دعاية أو مبالغ مالية سترجع لهم بالربح الوفير !!!

 

الفائدة الوحيدة هي كم المعلومات التي سيجنونها من وراء هذا البرنامج. 

 

**********

 

من كثرة التطور والبرامج أنصح جميع الأحباب بالاحتفاظ بخصوصياتهم اليومية بعيداً عن هذه البرامج.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @Mso_86

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى