قلم الإرادة

الوعي يرهب الإرهاب

الإرهاب أعمى وهذه إحدى الحقائق التي أخذت تتضح يوما بعد آخر ضمن العديد من القناعات الدالة على أن هذا الوباء ليس له دين ولا وطن. وقد أوضح هذا بجلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله في الكلمة الوافية التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب المنعقد بالرياض، حيث قال «إن الدعوة الربانية الخالدة هي التي تمثل روح الإسلام الحقيقي ولا تمثله الشعارات الزائفة التي يطلقها الخارجون عليه وعلى المسلمين من كهوف الظلام ليتلقفها أعداء الإسلام ويصنعوا منها صورة مشوهة أبعد ما تكون عنه.» لقد شخص رحمه الله المرض وانه يكمن في تلك الشعارات المزيفة، وذلك الفهم القاصر للإسلام الذي ينسى روح التسامح والألفة التي كانت هي المشعل الذي أنار أرجاء المعمورة…..أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك هذا هو المعنى الخالد للدين القويم…. أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وهذه هي معالم الدعوة الإسلامية وليس التفجير والتكفير والتفخيخ تحت ادعاءات أقل ما يقال عنها أنها قاصرة وجاهلة. ولعل هذا هو سر انقياد صغار السن لمثل هذه الشعارات وابتعاد العقلاء المدركين عنها. فنجد أن سكان الكهوف يشملون بظلاميتهم صغار السن ،مستغلين العديد من المغالطات الدينية والسياسية لإقناع أولئك الأطفال على تفخيخ أنفسهم وإحالة أعضائهم إلى قذائف يتضرر منها الأخ والأب والأم. وهذا أكبر دليل على بعدهم عن قيمنا الإسلامية والاجتماعية . أن مستنقعات الفساد والإفساد متشابهة ومن الضروري الإشارة إلى أن شبكة الإرهاب ترتبط ارتباطا وثيقا بثلاث شبكات إجرامية عالمية، هي شبكة تهريب الأسلحة وشبكة تهريب المخدرات وشبكة غسيل الأموال. فتلك الشبكات الثلاث عندما يتم تطعيمها بأفكار عقائدية قاصرة يتم إسقاطها على رغبات وأطماع وأحلام واهية وخادعة فإن النتيجة الطبيعية عبارة عن إنسان مشوش العقيدة مرتبك الفكر مسلوب الإرادة، ليتحول إلى أداة طيعيه في أيدي أمراء التدمير والتخريب. وهنا ان شخصنا الداء فاليكم وصف الدواء ان دعوه جميع الدول إلى إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من المتخصصين في هذا المجال. والهدف من ذلك تبادل وتمرير المعلومات بشكل فوري. وهنا نؤكد أن خير قاهر للإرهاب هو الوعي والإدراك وان لا تكون فريسه سهله للأستغلال. وهذا ليس مطلوباً من دولة بعينها ، كون الإرهاب ليس له عرق ولا جنسية، لذا فيتحتم على المجتمع الدولي أن يتهيأ للقيام بمسئولياته كاملة تجاه هذا الوباء العالمي الذي لايقل خطورة عن الأوبئة الأخرى،بل قد يكون داء الإرهاب والاستغلال هو أخطر ما تعرض له العقل الإنساني في سبيل شله والقضاء على مكتسباته الحضارية والإنسانية ، وإحالته إلى قنبلة غبية يتم تفجيرها خارج عقله وبمعزل عن إرادته.
‎كلي ثقة بأن الدول التي انكوت بنار الإرهاب وهي كثر ستعمل جاهده لمكافحة التطرّف ودعم الاٍرهاب بشتى وسائله اما قسم سفير دوله قطر بالجامعه العربيه بان دوله ايران شريفه ويقسم على ذلك اين شرف ايران بالأسائه لأن لأم المؤمنين عائشه اين شرف ايران في المجازر في سوريا اين شرف ايران في اليمن اين شرف ايران في دعم الاٍرهاب والتطرف …..الخ.
وكلي أمل بان تعي حكومه دوله قطر ان ايران وان كانت في ظاهرها الصديق الواقف بجانبها ففي باطنها هي العدو الذي يدوس بقدميه عليها للوصول لأغراضه الدنيئة .
‎ان في اتحادنا قوه وتفرقنا ضعف وخساره لها وان تمكين العدو الرئيس وهو ايران التي تحاول تخريب اللحمه الاخويه وتفكيك الاتحاد الخليجي لأغراض دنيئة في نفسها هي.
‎ان من مصلحه الغرب اَي من كانوا زعزعه أمن الخليج ووضع المنطقة في صراعات دائمه من اجل أمن الطفل المدلل اسرائيل وبمساعدة من ايران وتركيا وقطر.
‎لنؤسس وعياً يرهب الإرهاب ويدحر الأعداء.

 

**

 

سامي بن أورنس الشعلان – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

‏Twitter: ‪@soalshalan ‬
‏

Email: [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى