تمكين المرأة

مع إيماني بالحقوق والواجبات بين المرأة والرجل والسواسية في الكفاءة في مجال العمل والأداء الوظيفي والدور المجتمعي على كافة الأصعدة، وأؤمن وأجزم أن المرأة قد تكون متفوقة في الذكاء والإدارة على الرجل، ولكن مع خط تحتها أُحب ذلك الدور الجميل للمرأة بأنها الأضعف وأن تمنح الرجل بذكاء ذلك الدور بالقوامة وأن يكون هو قائد الأسرة و”سي سيد”، ليس استصغاراً ولكن في نوع من الأنوثة عندما تتنازل المرأة عن دور السطوة والمركزية وتتمتع بالقيادة في الرحلة، أحب ذلك الدور لكلمة ” ladies first ” استمتع بلذة وقعها بأن أكون الأولى ولي الأولوية في كل صفوف الانتظار، أحب سر كلمة كيدكن عظيم لما تحمله من كمية الذكاء الأنثوي الجميل.
عزيزتي الأنثى طالبي بحقوقك بما لا يخل من بإنوثتك ولا تتنازلي عنها لمجرد أن تثبتي أنتِ قادرة؛ لأنك قادرة بالفعل فمن تقود عائلة كاملة وترتب أمورهم وتلبي رغباتهم وتساعدهم في تحقيق طموحهم من وقت وجباتهم الصباحية الأولى إلى أن يناموا بأن تقوم بتحصينهم وإلى جانب ذلك فهي تعمل وناجحة في عملها والسيدة الأولى في أي مجال تبدع فيه، وهي مستشارة والديها في كل أمورهم ووكيلتهم في كل الأمور القانونية والإدارية، هذه هي المرأة وهذا كيانها، فاستمتعي بالرحلة.
**
المحامية/ أسما العبد الرحمن – كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @kookitaavocate