إسبانيا تنفي إغراق 15 مغربيا
وضعت وزارة الداخلية الإسبانية الجمعة مقاطع مصورة على الإنترنت تظهر الشرطة وهي تطلق الرصاص المطاطي فيما كان مهاجرون يسبحون إلى المنطقة الإسبانية من المغرب، ولكنها نفت أن يكون مثل هذا العمل أسهم في إغراق 15 مهاجرا.
وتظهر اللقطات المصورة الرصاص وهو ينطلق إلى البحر فيما يحاول مهاجرون السباحة حول السياج الفاصل بين الأراضي المغربية وجيب سبتة الإسباني في شمال إفريقيا في السادس من فبراير. وفي وقت سابق حاول المئات اختراق الحواجز الأمنية الحدودية برا.
وقال وزير الداخلية خورخي فيرنانديز دياز إن الشرطة أطلقت المقذوفات أمام المهاجرين، وليس عليهم مباشرة. وقال إن كل الضحايا غرقوا في المياه المغربية.
ونفي مسؤولون إسبان في البداية إطلاق الرصاص المطاطي في البحر، ولكن دياز اعترف أمام البرلمان في 13 فبراير أنهم فعلوا ذلك إلى جانب إطلاق رصاص فارغ وقنابل دخان.
وقال أيضا أن 23 مهاجرا وصلوا بسلام إلى الأراضي الإسبانية وقال إن هذا دليل على أن شرطة الحدود لم تتصرف بطريقة شريرة.
وسبتة هي واحدة من جيبين إسبانيين تحيط بهما المغرب والبحر الأبيض. وسنويا يخيم آلاف من الأشخاص ممن يأملون الوصول إلى مستوى أفضل للحياة في أوروبا في المغرب ويحاولون العبور إلى الأراضي الإسبانية.
