العراق.. اغتيال ضابط مخابرات بالموصل
قتل ضابط برتبة نقيب في استخبارات الجيش العراقي، الخميس، في هجوم نفذه مسلحون على منزله في حي سومر شرقي الموصل.
ويغرق العراق منذ أبريل العام الماضي في دوامة عنف غير مسبوقة، تعكس تدهورا أمنيا كبيرا.
وقتل أكثر من 480 شخصا في أعمال العنف اليومية في البلاد منذ بداية فبراير الحالي، حسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر أمنية وطبية، فيما قتل أكثر من 1460 شخصا في أعمال العنف منذ بداية العام الحالي.
بينما قتل، الخميس، أيضا شخص وأصيب 7 من عناصر الصحوة في تفجير عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة النباعي التابعة لقضاء الدجيل جنوبي تكريت في محافظة صلاح الدين.
حملة عسكرية
من جهة أخرى، قال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع، الفريق محمد العسكري، إن قوات كبيرة من الشرطة الاتحادية وقوات سوات والشرطة المحلية وأفواج التدخل السريع تشارك في حملة عسكرية واسعة حملت اسم “شجعان العراق”، بدعم ومساندة سلاح الجو العراقي.
وأضاف العسكري أن هذه الحملة تتواصل لليوم الثالث على التوالي في مناطق جنوب الموصل مثل قضاء الحضر وبلدتي حمام العليل والشورى.
وأوضح أن الحملة أسفرت عن طرد المسلحين من قضاء الحضر الذي سيطروا عليه ليلة السبت الماضي، مؤكدا أن الحملة تهدف لإنهاء وجود المسلحين من مناطق أطراف الموصل الجنوبية المحاذية لمحافظة الأنبار.
من جانبه، قال قائد عمليات الأنبار، الفريق رشيد فليح، إن اشتباكات تدور في حي الملعب وسط الرمادي وأحياء الضباط والبو جابر والبكر جنوبي المدينة منذ صباح الخميس بين الجيش ومسلحين.
وأضاف فليح أن قيادة عمليات الأنبار قررت بالتعاون مع حكومة الأنبار المحلية رفع منسوب بحيرة الحبانية غربي الفلوجة من نهر الفرات لمنع انتقال المسلحين من وإلى الفلوجة.
وبين أن اشتباكات تجري بين مسلحين وقوات الجيش في قرية الملاحمة شمالي الفلوجة.