اللواء وليد الصالح: المطار يستقبل أكثر من 40 ألف راكب يومياً

ما أن يبدأ موسم سفر حتى يطل مطار الكويت على الواجهة بعد أن تعلن حال الطوارئ في صالات القادمين التي تعج بالمسافرين، والمغادرين حين يقترب موعد عودة الطيور المهاجرة إلى أرض الوطن، ومع ما بات مؤكداً من أن هذا المنفذ الحيوي الذي بات يعاني من الازدحام وسط أعداد تفوق طاقته الاستيعابية يظل هناك جنود مجهولون هم رجال وزارة الداخلية الذين يتحملون أعباء لا يتحلمها بشر في تسهيل حركة المغادرة ومن بعدها القدوم لآلاف من المواطنين والمقيمين… ومع موسمي الحج وبدء عودة المهاجرين بعد قضاء إجازة الصيف يتحول المطار إلى خلية نحل الأمر الذي يقتضي وضع الخطط المسبقة والتدابير المحكمة التي تضمن انسيابية في تخليص إجراءات السفر والقدوم، وفي الوقت نفسه الحرص على ألا يمر شيء مخالف في الحقائب أياً كان نوعه… مدير أمن المطار اللواء وليد الصالح تحدث عن خطط وضعتها وزارة الداخلية بمباركة الوزير خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق محمود الدوسري، مؤكداً أنه لا يمنع وجود مرافقين مع المسافرين لكن لا يعقل ان يأتي شخص للسفر ويكون في وداعه 8 أشخاص وأحياناً أكثر، مشيراً إلى أن المطار يستقبل يومياً 40 ألف مسافر على متن 140 رحلة جوية من مختلف جهات العالم.
وأوضح أن أكثر ما نعاني منه هم المسافرون الذين يغيرون ملامح وجوههم بعمليات تجميلية فتختلف أشكالهم عن صورهم الموجودة في جوازات سفرهم، لافتاً إلى أنه تم افتتاح 42 (كاونتر) جوازات موزعة بين صالتي القادمين والمغادرين لتسهيل إجراءات إنهاء سفرهم.
وأفاد الصالح بأنه تمت معالجة معظم ملاحظات المنظمة الدولية للطيران مثل زيادة عدد الكاونترات الخاصة بالتفتيش، والتشدد في إجراءات الدخول وإجراءات تفتيش الأمتعة، نافياً أن تكون هناك تفرقة في التفتيش بين شركة وأخرى سواء المتجهة إلى دولة أوروبية أوعربية أو آسيوية. وفي الوقت الذي شدد فيه على أن هناك نقاطاً ومواقع محددة لكل موظف أو رجل أمن لا يسمح له بتجاوزها شدد على أن أي متجاوز لهذه الضوابط الملزمة تتم محاسبته.