قلم الإرادة

أمن وحماية المواقع

تتجلى هشاشة آمن و حماية المواقع حين نسمع في كل يوم جديد قصة إختراق جديدة من (هاكر) قام بكل بساطة باختراق نظام قائم على حماية هشه آخرها حكاية سببت لي ما سببت من دهشه وهي أن طفل صيني اخترق موقع المدرسة للحصول على اسئله الإمتحانات.
وأكثر ما يشاع من القضايا المتعلقة بخطورة (الهاكرز) ما قام به الكثيرين من سرقة المصارف وتحويل مبالع من حساب لحساب آخر أو ما يقوم به البعض من إستغلال جهاز الصرافة في الشوارع و سحب منه الأموال بمعنى أنه قد تصبح بين ليلة وضحاها رجل غني.
السؤال الذي يجب علي طرحة هنا هو إلى متى و انظمتنا الإلكترونية هشه؟!
و ماذا لو تطاولت أيدي خفية في يوم من الأيام إلى أهم مواقع قيادة حكومتنا الرشيدة؟!
ولم لا تستعين الدولة بخبرات محلية يهمها فعلا أمن و سلامة كافة قطاعات هذه الأراضي و أجهزتها، بدلا من الإستعانة بالخبرات الأجنبية التي يربطها فقط عقد عمل!
و الإشارة إلى آثار (الهاكرز) أو ما يسمى بجرائم الإنترنت فقد وصلت نسبة مجموع القضايا الإلكترونية ل300 قضية لعام 2011 ، ومجموعها في عام 2012 ارتفع ل 563 قضية و آخر إحصائية العام الماض 2013 ارتفعت النسبة حتى وصلت إلى 997 قضية إلكترونية، و المتوقع إرتفاع يصل أضعاف في عامنا الحالي.

 

عبدالله الغريب

 

Twitter: Q8tec

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى