إقليمي وعالمي

محققة دولية: لدينا أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب

أكدت كارلا ديل بونتي، عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة حصرية مع صحيفة سويسرية أن هناك أدلة إدانة كافية لتورط الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب. إلا أنها أعلنت عن خيبة أملها في رفع دعوى قضائية سريعا.

قالت كارلا ديل بونتي، عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، في تصريحات نشرت اليوم الأحد (13 آب/أغسطس) إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة زونتاغ تسايتونغ السويسرية.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب أجابت المسؤولة الأممية “نعم، أنا على ثقة من ذلك. لذلك فإن الأمر محبط للغاية”. وتابعت ” الأعمال التحضيرية أنجزت. ورغم ذلك ليس هناك ادعاء أو محكمة”.

ونقلت الصحيفة عن ديل بونتي قولها إن اللجنة أجرت تحقيقات على مدى ست سنوات. والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة. لكن هذا تحديدا ما تمنع روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في مجلس الأمن”.

وردت ديل بونتي على سؤال عن أطراف الحرب التي شملتها تحقيقات اللجنة قائلة “كلهم ارتكبوا جرائم حرب. لذلك فإن تحقيقاتنا شملتهم جميعا”.

والأسبوع الماضي أعلنت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، أنها ستترك منصبها لشعورها بخيبة الأمل من استمرار تقاعس مجلس الأمن عن متابعة عمل اللجنة عن طريق تشكيل محكمة خاصة لسوريا يمكن أن تجري محاكمات تتعلق باتهامات عن ارتكاب جرائم حرب. ولم تذكر بونتي متى ستترك عملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى