القوات الأفغانية تنتزع السيطرة على منطقة من «طالبان»

استعادت قوات الأمن الأفغانية السيطرة على منطقة في إقليم باكتيا شرق البلاد عقب معارك مع مقاتلي حركة «طالبان» تبادل فيها الجانبان السيطرة على مجموعة من المناطق المهمة في الأيام الأخيرة.
وقال رئيس شرطة باكتيا توريالاي عبدياني، إن قوات الأمن استعادت السيطرة على منطقة جاني خيل وقتلت العشرات من «طالبان». وكانت منطقة جاني خيل، التي تقع على طريق رئيس يبدأ من باكستان ويمتد حتى شرق أفغانستان، سقطت في قبضة «طالبان» الشهر الماضي. ونفى الناطق الرئيس باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، أن الحركة فقدت السيطرة على المنطقة.
وقال عبدياني إن القوات تتقدم بحذر بسبب القنابل المزروعة على الطريق. واليوم (الجمعة) اشتبكت أيضاً القوات الأفغانية مع مقاتلي «طالبان» في منطقة غريشك، وهي واحدة من أكثر المناطق التي تشهد معارك في إقليم هلمند جنوب البلاد، حيث تظهر أرقام أميركية أن المقاتلين سيطروا على تسع مناطق من أصل 14 منطقة في الإقليم.
وكان التحالف قال في بيان، إن جندياً جورجياً من مهمة «الدعم الحازم» التي يقودها «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في أفغانستان قتل وأصيب خمسة جنود ومترجمهم في هجوم انتحاري استهدف قافلتهم في إقليم كابول أمس.
وقتل مدنيان أفغانيان وأصيب سبعة آخرون في الهجوم. وذكر البيان أن الجنود المصابين، وهم ثلاثة من جورجيا وأميركيان ومترجمهم الأفغاني، يعالجون في مستشفى للجيش الأميركي في قاعدة باغرام الجوية وأن حالهم مستقرة. ووقع الهجوم في منطقة قره باغ خارج العاصمة.
وللتحالف حوالى 13 ألف جندي من 39 دولة ضمن مهمة لتقديم التدريب والمشورة والمساعدة للقوات الأفغانية. وجورجيا ليست عضواً في «الحلف الأطلسي» لكن لها 870 جندياً يخدمون في أفغانستان ويشكلون إحدى أكبر فرق الحلف.
وقال الجيش الأميركي إن تفجيراً انتحارياً في أفغانستان الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين بينما كانت قافلتهما تتحرك قرب مطار في مدينة قندهار جنوب البلاد وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم.