اقتصاد

38.9 مليون دينار أرباح “برقان” خلال النصف الأول

أعلن بنك برقان اليوم نتائجه للنصف الأول للسنة المالية 2017. حيث أثمرت إستراتيجية البنك الحصيفة والتي تركزعلى النمو المنتقى في تحقيق أداء قوي رغم التعقيدات في البيئة التشغلية الإقليمية الأمر الذي يعكس قوة ومتانة الإمكانيات والكفاءات التشغيلية للبنك.
فسجل صافي الربح 38.9 مليون دينار بنسبة نمو 24% مقارنة مع 31.4 مليون دينار صافي أرباح للنصف الأول من 2016. وسجل صافي الربح الأساسي (قبل خصم قيمة المخصصات الاحترازية وبعد خصم كلفة سندات AT1) نسبة نمو 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مسجلا 41.4 مليون دينار .
ونمت القروض والسلفيات بنسبة 4% لتسجل 4.4 مليار دينار بينما نمت الودائع بنسبة 5% لتصل إلى 3.9 مليار دينار وبلغت نسبة الأصول المتعثرة بعد خصم الضمانات نسبة 1% بينما بلغت نسبة التغطية (بعد خصم الضمانات) 390% وسجلت معدلات كفاية رأس المال نسبة 16.3% للفترة المنتهية 30 يونيو 2017.
وصرح ماجد العجيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك برقان: في تصريح حصلت “سرمد” على نسخنه منه يستمر بنك برقان كما تعكس هذه النتائج الفصلية القوية بالحفاظ على جميع المؤشرات التي تدل على توجه البنك في الاتجاه الصحيح في جميع عملياته محلية كانت أو دولية. وتساهم العمليات الدولية حاليا بنسبة43% من إجمالي الايرادات التشغيلية والتي نمت بنسبة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 122.7 مليون دينار كويتي ( 403.2 مليون دولار أمريكي). ونسبة هذه المساهمة للعمليات الدولية تأكد مرة اخري بأن بنك برقان هو البنك التجاري الأكثر تنوعا في القطاع المصرفي الكويتي.”
وأكد العجيل : ” إن قوة قدراتنا التشغيلية تسفر عن أداء قوي كان واضحا خلال الربع الثاني من السنة. حيث سجل البنك 23.3 مليون دينار كويتي (76.7 مليون دولار أمريكي) كصافي الربح الأساسي (قبل خصم قيمة المخصصات الاحترازية وبعد خصم كلفة سندات AT1). الأمر الذي مكن البنك من حجز مخصصات إحترازية بمبلغ 5 مليون دينار كويتي (16.5 مليون دولار أمريكي) ومبلغ 8.5 مليون دينار كويتي (28.1 مليون دولار أمريكي) كمخصصات استثمار لبعض الأوراق المالية والمصنفة في البيانات المالية كمتاحة للبيع، وعليه فقد بلغ صافي الربح في الربع الثاني 21.1 مليون دينار كويتي (69.3 مليون دولار أمريكي).
وأضاف إن جميع المؤشرات المالية تشير إلى توجه البنك الصحيح فيما يخص أداء عملياته المحلية والإقليمية. إنني مؤمن كل الإيمان باستمرارية قوة أداء البنك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى