شبهة جناية وراء جثة خليجي بحوزته «كيميكال»

ما بين ترجيح أن تكون وفاته جراء الإفراط في تناول المخدرات بعد جلسة تعاطٍ، أو أن من جالسهم تخلصوا منه بعد أن أزهقت السموم روحه، يظل رجال الأدلة الجنائية والمباحث عاكفين لكشف غموض العثور على جثة خليجي في بر السالمي وبحوزته كمية من مادة «الكيميكال».
البداية كانت ببلاغ تلقته غرفة عمليات وزارة الداخلية من عدد من حراس الجواخير في منطقة بر السالمي يُفيد العثور على جثة شخص في منطقة برية تبعد عن جواخير الابل 9 كيلومترات، فسارع إلى المكان رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية.
وحسب مصدر أمني «تبين بمعاينة الجثة مبدئياً أن الوفاة حصلت من وقت قصير، فشرع مباحثيو تيماء بتقفي آثار خطواته بضعة كيلومترات حتى أوصلتهم إلى أحد الجواخير، كشفت التحريات أنه كان يقضي جلسة تعاطٍ مع مالكه وهو صديق له داخله».
وزاد المصدر «باستدعاء مالك الجاخور والتحقيق معه أفاد بأن صديقه الخليجي تواجد عنده حتى الساعة السادسة من صباح أول من أمس، ثم غادر المكان ولا يعلم عنه شيئا»، لافتاً إلى أن «حارس أحد الجواخير أكد أنه شاهد المتوفى عند الساعة الثانية عشرة ظهراً وهو يهيم مدبراً نحو المنطقة البرية وحيداً بعدها اختفى عن الأنظار ولم يعد».
وذكر المصدر أن «تحريات رجال المباحث الجنائية لا تزال مستمرة لكشف ملابسات الوفاة، التي تتأرجح بين تفسيرين على طاولة المباحثيين فإما أن يكون الخليجي أسرف في تعاطي (الكيميكال) والذي عثر على كمية منه بحوزته، وهام على وجهه في البرية من دون عنوان فأردي متأثراً بما تناول من سموم، أو أنه قضى في جلسة تعاطٍ وقام شخص ما بالتخلص من جثته».
ولكشف الحقيقة فقد نقلت جثة الخليجي إلى الطب الشرعي، بعد أن سجلت قضية وفاة وراءها شبهة جنائية، ليواصل المباحثيون عملهم في كشف ملابسات وفاته.