مبارك بن حمد الزوير
ينطبق على بو حمد الحكمة التي تقول رجل والرجال قليل، عرفته منذ الطفولة وترعرعنا سوياً وحتى وهو شاب كان مكسر روس ما تتكسر في التعامل والأخلاق والكرم، من طرق بابه أتى له الجواب بنعم حاضر أياً كان السؤال والطلب، كم احترمك يا بو حمد في وقفاتك الإنسانية وعطاؤك المستمر وليس بغريب عنك أفعال الرجال؛ لأنك تربيت ونشأت في بيت الرجال، وهنا مهما قيل عنك فهو قليل في حقك، لم يطلب أبداً مبارك الزوير أن يفعل الخير أمام الكاميرا والقنوات كما يفعل أصحاب المليارات وهم كثر وينطبق عليم المثل الذي يقول: (عدي رجالك عدي من الأصلع اللي المصدي) أي خير تفعلونه أمام الكاميرات للشو والمظاهر!!! العمل الإنساني والخيري هو مطلب أساسي لكل من يستطيع وحثنا الإسلام على ذلك وأصحاب المليارات نصهم حراميه حيث الحكمة تقول عن الغناء الفاحش (ما جمع أحد مالاً إلا من شح أو حرام) وهناك حتماً إيجابيات كثيرة في أشخاص تعمل في الخفاء لأجل وجه رب العالمين فقط، دعوا عنكم الهياط والكاميرات وتثقفوا في معنى العمل الخيري لأنا العمل الخيري هو عنوان في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مكان وزمان، ولكل أجناس البشر، والمطلوب المصداقية بالعمل الإنساني والشفافية وعلينا الاستفادة من الدروس المفيدة والإيجابية في اتباع سبل الخير والمحبة للإنسان، ومبارك بن حمد الزوير وغيره كثيرون جاهزون لتعليمكم العمل الخيري على أصوله.
عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي
Twitter: @rdarbi