إقليمي وعالمي

خادم الحرمين: قمم الرياض جسدت الحرص على أسس السلم والأمن

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الاثنين ان قمم الرياض الاخيرة شهدت مباحثات جسدت حرص جميع الدول المشاركة على ما يساهم في تثبيت اسس السلم والامن والاستقرار.
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) ان خادم الحرمين الشريفين اعرب خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء السعودي ان الاتفاق التاريخي الذي ابرمته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم امس مع الولايات المتحدة الامريكية جاء امتدادا للجهود المبذولة في محاربة الارهاب.
واضاف ان الاعلان عن اطلاق (المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف) جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الاسر والمجتمعات ومقارعة حجج الارهابيين الواهية لان التطرف يولد الارهاب.
وبين الملك سلمان ان ما جرى مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب من مباحثات مركزة يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين من البعد الاستراتيجي والشراكة إلى مستوى تكثيف عمليات التشاور والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
واكد المجلس ما جاء بكلمة خادم الحرمين في القمة العربية الاسلامية الامريكية امس بالرياض بمكافحة الارهاب وأهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتكثيف الجهود لحل الازمة السورية ورفض الاضرار بعلاقات الدول الاسلامية مع الدول الصديقة واستغلال الاسلام كغطاء لاغراض سياسية.
كما اكد المجلس ان تدشين خادم الحرمين الشريفين للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) بمشاركة الرئيس دونالد ترامب والقادة المشاركين في القمة العربية الاسلامية الامريكية يعد تجسيدا لجهود المملكة الكبيرة واستمرارها في حربها ضد الارهاب وعزمها في القضاء على التنظيمات الارهابية.
ونوه المجلس بتبادل مذكرة التفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس مركز لاستهداف ومنع تمويل الارهاب.
وثمن مجلس الوزراء (إعلان الرياض) الذي صدر عقب قمة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية وأمريكا.
وقدم مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على توجيهاته بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء (الكوليرا) في اليمن.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرتي تعاون في قطاع الطاقة وفي المجال الصناعي بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى