«القرين للكيماويات» ترفع أرباحها 42 % إلى 34.9 مليون دينار

اعلنت شركة القرين الكويتية لصناعة الكيماويات البترولية تحقيقها 94ر34 مليون دينار كويتي (56ر114 مليون دولار امريكي) ارباحا صافية في السنة المالية (2016-2017) المنتهية في مارس الماضي بارتفاع قدره 42 في المئة مقابل 71ر24 مليون دينار (02ر81 مليون دولار امريكي) السنة الماضية.
وقالت (القرين) في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان ربحية السهم الواحد بلغت خلال السنة المالية (2016-2017) نحو 58ر33 فلس (10ر110 سنت امريكي) مقارنة مع 63ر23 فلسا (47ر77 سنت) خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.
وذكرت مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 11 في المئة (11 فلسا للسهم) موضحة ان التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية المختصة.
وأضافت ان اجمالي الربح المجمع في السنة المالية (2016-2017) سجل ارتفاعا بنسبة 8 في المئة ليصل الى 89ر61 مليون دينار (92ر202 مليون دولار) مقارنة مع نفس الفترة من العام المالي الماضي بسبب انخفاض تكاليف المبيعات في الشركات التابعة.
واوضحت ان اجمالي الاصول بلغ نحو م 608 ملايين دينار (نحو ملياري دولار ) كما في 31 مارس 2017 مقارنة مع 521 مليون دينار (نحو مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي مسجلا ارتفاعا بنسبة 17 في المئة.
وقالت ان الاستثمارات في الشركات الزميلة ارتفعت بنسبة 5 بالمئة وبنحو 4 ملايين دينار (13 مليون دولار) لتبلغ 85 مليون دينار (281 مليون دولار) نتيجة تحسن أداء الشركات الزميلة.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح قوله ان نتائج (القرين) تؤكد متانة نموذج اعمال الشركة الذي أثبت مرونته على تحدي تقلبات الأسواق العالمية ما مكننا من تحقيق مستويات الأداء العالية والنمو المتواصل الذي يحقق غاية المساهمين.
واكد سعي (القرين) للبحث عن الفرص الاستثمارية المحلية والإقليمية التي تحافظ على تنوع اعمالها بالتعاون مع الشركات العالمية ذات السمعة المتميزة في هذا المجال.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السيد سعدون ان النتائج المحققة “جاءت وفق توقعاتنا وبالتوافق مع نظرتنا طويلة المدى” في تبني سياسة تنويع مصادر الدخل خلال الأعوام السابقة.
واضاف سعدون انه على الرغم من تباطؤ أسواق النفط والغاز العالمي وانخفاض توزيعات بعض الشركات التابعة تمكنت (القرين) من محافظة على مستويات الربحية الثابتة والنمو فيها من خلال الأداء الجيد لجميع الشركات التابعة والزميلة.