مناظرات انتخابات الرئاسة الإيرانية قد لا تعرض مباشرة على الهواء

باشرت المؤسسات المعنية بالانتخابات الإيرانية استعداداتها لدخول مرحلة الحملات الدعائية المقررة بدءاً من 28 الشهر الجاري وتستمر حتی 17 أيار (مايو) المقبل عشية الاقتراع.
وأعلن معاون مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية مرتضی مير باقري أن المؤسسة اتخذت تدابير للإفساح في المجال أمام المرشحين لعرض برامجهم وإجراء مناظرات بينهم، وتخصيص برامج للإجابة علی أسئلة المواطنين في ما يخص الانتخابات.
لكن الناطق باسم وزارة الداخلية سلمان ساماني كشف أن لجنة الانتخابات العليا قررت عدم عرض المناظرات التلفزيونية مباشرة، وهو ما قد يعترض عليه بعض المرشحين.
إلى ذلك، استبعد رئيس الجهاز القضائي صادق أملي لاريجاني أن تشهد الانتخابات المقبلة أحداثاً مماثلة للعام 2009، والتي قال إنها «نتجت من محاولة مجموعات في الداخل تلقت مساعدة من الخارج خلق فتنة لتقويض النظام السياسي». أما المدعي العام في العاصمة طهران عباس جعفري دولت آبادي فقال إن «السلطات القضائية لن تسمح بتكرار الأحداث المريرة التي حصلت عام 2009 بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية».
ومددت لجنة الانتخابات العليا مهلة الأيام الخمسة الممنوحة لمجلس صيانة الدستور من أجل التدقيق في أهلية المرشحين، قبل إعلان اللائحة التي ستخوض الانتخابات الرئاسية. واتهمت أوساط أصولية الرئيس حسن روحاني باستغلال منصبه لافتتاح مشاريع خدماتية لم تكتمل من أجل توظيفها لمصلحته في الانتخابات، وبينها افتتاح مستشفی في مدينة شيراز خلت من تجهيزات طبية، وملعب في المدينة المذكورة ما زالت أعماله جارية، إضافة إلی إزاحة الستار عن معدات عسكرية تمّ تدشينها قبل 8 أشهر.
وستعلن اليوم أو غداً أسماء المرشحين لانتخابات المجالس البلدية، مع منح المرفوضين مهلة 6 أيام للطعن في اللائحة.