اقتصاد
القرعيش يؤكد أهمية صناعة البتروكيماويات في دعم التنمية الصناعية

اكد مدير ادارة الشؤون الفنية في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الدكتور سمير القرعيش اليوم الاثنين أهمية صناعة البتروكيماويات في دعم التنمية الصناعية والاقتصاد العالمي.
وأوضح القرعيش في الجلسة الاولى التي اقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى ال24 لأساسيات صناعة النفط والغاز الذي انطلق امس ان صناعة البتروكيماويات تحتاج إلى استثمارات ضخمة وتقنيات متقدمة تعتمد في المقام الأول على الغاز الطبيعي.
وبين ان الدول الصناعية استطاعت خلال العقود الأربعة الماضية الاستفادة من الصناعات البتروكيماوية في تنمية جميع مرافق الحياة فيها موضحا ان هذه الصناعة ستواصل مسيرة النمو على مستوى الطاقة الإنتاجية لتنمية الصناعات التحويلية النهائية التي تحقق قيمة مضافة أعلى.
وقال ان الدول العربية تتمتع بالعديد من المزايا والمقومات والثروات الطبيعية المشجعة لإقامة صناعات بتروكيماوية متطورة من أهمها توفر المواد الأولية المتمثلة في الغاز الطبيعي والمشتقات النفطية بأسعار تنافسية وسوق يتميز بارتفاع معدلات الاستهلاك والموقع الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب.
واشار الى الجهود التي تبذلها تلك الدول لتطوير البنية التحتية المتكاملة لتكون قاعدة صلبة لصناعات البتروكيماويات.
واضاف ان ملامح الاستثمار في مجال صناعة البتروكيماويات تبدو مغرية للمنتجين في منطقة الشرق الأوسط ما جعل شركات البتروكيماويات العملاقة تتجه نحو تركيز أعمالها بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط.
وافاد في هذا السياق ان العديد من شركات التصنيع الأكثر نجاحا في العالم قامت بنقل مرافقها الصناعية إلى المناطق الأفضل عن طريق توطين الصناعات قرب موارد خاماتها.
واكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية الأعضاء في (أوابك) في مجال صناعة البتروكيماويات وخاصة في مجال البحث والتطوير ما يدعم وضعها على خريطة اللاعبين الرئيسيين في العالم.
من جهته اكد الخبير النفطي في إدارة الشؤون الفنية في (أوابك) المهندس عماد مكي ان اجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 52 مصفاة يبلغ نحو 3ر8 مليون برميل يوميا.
واوضح مكي ان الطاقة التكريرية لمصافي (أوابك) تمثل 90 في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول العربية البالغ 12ر9 مليون برميل يوميا.
واضاف ان اجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول العربية غير الأعضاء البالغ عددها 11 مصفاة يبلغ حوالي 772 ألف برميل يوميا بنسبة 10 في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول العربية.
وتطرق إلى عمليات تحويل النفط الخام إلى منتجات قابلة للاستهلاك مستعرضا المراحل الأساسية التي تمر فيها عملية تحضير ومعالجة النفط الخام لتخليصه من الاملاح والشوائب قبل إدخاله إلى وحدات التكرير ثم مرحلة التقطير الابتدائي التي يتم فيها فصل النفط إلى مشتقات أولية خفيفة ووسطى وثقيلة.
وبين ان المرحلة الأخيرة تتضمن عمليات معالجة المنتجات النهائية وتحضيرها لتصبح قابلة للتوزيع إلى مراكز الاستهلاك مشيرا الى ان عمليات التكرير في مصافي النفط تتكون من أربعة أنواع هي عمليات الفصل الفيزيائية والعمليات التحويلية وعمليات المعالجة والعمليات المساندة لعمليات التكرير.
ويعد الملتقى الذي تنظمه (اوابك) ويستمر خمسة أيام احدى الادوات التي تسعى عن طريقها الى تحقيق احد اهدافها الرئيسية المتمثلة في تقوية التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين دولها الاعضاء في مختلف اوجه النشاط الفني والاقتصادي المتصل بصناعة البترول.
وأوضح القرعيش في الجلسة الاولى التي اقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى ال24 لأساسيات صناعة النفط والغاز الذي انطلق امس ان صناعة البتروكيماويات تحتاج إلى استثمارات ضخمة وتقنيات متقدمة تعتمد في المقام الأول على الغاز الطبيعي.
وبين ان الدول الصناعية استطاعت خلال العقود الأربعة الماضية الاستفادة من الصناعات البتروكيماوية في تنمية جميع مرافق الحياة فيها موضحا ان هذه الصناعة ستواصل مسيرة النمو على مستوى الطاقة الإنتاجية لتنمية الصناعات التحويلية النهائية التي تحقق قيمة مضافة أعلى.
وقال ان الدول العربية تتمتع بالعديد من المزايا والمقومات والثروات الطبيعية المشجعة لإقامة صناعات بتروكيماوية متطورة من أهمها توفر المواد الأولية المتمثلة في الغاز الطبيعي والمشتقات النفطية بأسعار تنافسية وسوق يتميز بارتفاع معدلات الاستهلاك والموقع الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب.
واشار الى الجهود التي تبذلها تلك الدول لتطوير البنية التحتية المتكاملة لتكون قاعدة صلبة لصناعات البتروكيماويات.
واضاف ان ملامح الاستثمار في مجال صناعة البتروكيماويات تبدو مغرية للمنتجين في منطقة الشرق الأوسط ما جعل شركات البتروكيماويات العملاقة تتجه نحو تركيز أعمالها بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط.
وافاد في هذا السياق ان العديد من شركات التصنيع الأكثر نجاحا في العالم قامت بنقل مرافقها الصناعية إلى المناطق الأفضل عن طريق توطين الصناعات قرب موارد خاماتها.
واكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية الأعضاء في (أوابك) في مجال صناعة البتروكيماويات وخاصة في مجال البحث والتطوير ما يدعم وضعها على خريطة اللاعبين الرئيسيين في العالم.
من جهته اكد الخبير النفطي في إدارة الشؤون الفنية في (أوابك) المهندس عماد مكي ان اجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 52 مصفاة يبلغ نحو 3ر8 مليون برميل يوميا.
واوضح مكي ان الطاقة التكريرية لمصافي (أوابك) تمثل 90 في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول العربية البالغ 12ر9 مليون برميل يوميا.
واضاف ان اجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول العربية غير الأعضاء البالغ عددها 11 مصفاة يبلغ حوالي 772 ألف برميل يوميا بنسبة 10 في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية لمصافي النفط في الدول العربية.
وتطرق إلى عمليات تحويل النفط الخام إلى منتجات قابلة للاستهلاك مستعرضا المراحل الأساسية التي تمر فيها عملية تحضير ومعالجة النفط الخام لتخليصه من الاملاح والشوائب قبل إدخاله إلى وحدات التكرير ثم مرحلة التقطير الابتدائي التي يتم فيها فصل النفط إلى مشتقات أولية خفيفة ووسطى وثقيلة.
وبين ان المرحلة الأخيرة تتضمن عمليات معالجة المنتجات النهائية وتحضيرها لتصبح قابلة للتوزيع إلى مراكز الاستهلاك مشيرا الى ان عمليات التكرير في مصافي النفط تتكون من أربعة أنواع هي عمليات الفصل الفيزيائية والعمليات التحويلية وعمليات المعالجة والعمليات المساندة لعمليات التكرير.
ويعد الملتقى الذي تنظمه (اوابك) ويستمر خمسة أيام احدى الادوات التي تسعى عن طريقها الى تحقيق احد اهدافها الرئيسية المتمثلة في تقوية التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين دولها الاعضاء في مختلف اوجه النشاط الفني والاقتصادي المتصل بصناعة البترول.