إسقاط الفساد
الإصلاح السياسي يبدأ بالمصارحة والمكاشفة ومن خلال يد التعاون للجميع لإسقاط الفساد السياسي نستذكر أثناء مجلس 2009 وصل عدد مؤيد طرح الثقة استجواب الشيكات 12 واللوحات الإعلانية 18 واستجواب أحداث ديوان الحربش 23 بمعناه أن المعارضة مدت يدي التعاون بعد استجواب أحداث ديوان الحربش وانظم العنجري وكان سداً قوياً وقبلت المعارضة أيضاً دخول المطير والروضان لإسقاط مجلس 2009 وتمت الاجتماعات في ديوان المطير في ضاحية عبد الله السالم فاللعبة السياسية لإسقاط مجلس 2013 والحكومة يجب أن تتغير للوصول للنجاح بمشروع الحكومة المنتخبة، ما الفرق بين الحويلة مع الاحترام والتقدير لشخصه الكريم الذي طلب رجال الأمن لفض التجمع أمام ديوانه طالبين الفزعة لطرح الثقة خلال استجواب أحداث ديوان الحربش وبعدها تم استقباله بساحة الإرادة بكل ترحيب وفي دواوين المعارضة وبين الكثير، فمن يريد الإصلاح فالإقصاء السياسي مرفوض فإذا كان التوافق على الإصلاح والمشروع فكيف نقبل بالاجتماع مع أغلبية مفككة غير قابلة بمشروع الحكومة المنتخبة فالتعاون على الخطوط المهمة لا جدال عليه ومد المصافحة وتعاون الجميع حتى نصل إلى بر الأمان جميعاً وتعود الكويت كما كانت درة الخليج.
وليد الشعلان ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @Waleedalshalan